أنا ضد تجميد عضوية العشرة المشاركين بلجنة الخمسين، كان من المفروض ألا يتم إشراكهم أساسا في أعمال اللجنة فمن المفروض أن نمضي في الطريق الذي رسمناه وارتضاه الشعب. فيخرج الدستور للنور ونستكمل طريق المستقبل، لكن ماحدث يخدم أجندات خارجية تحارب مصر وتستهدف استقرارها، يجب أن نكون علي قلب رجل واحد لنحقق مارسمناه في 30 يونيو ثورة مصر الحقيقية، حتي لو كان هناك أخطاء، حتي لو خرج الدستور ثم عدلناه، فهذا ليس دستورنا الاول ولن يكون الاخير، كان لمصر العديد من الدساتير وكان بها اخطاء واخرها دستور2012، والدستور ليس مسألة حياة أو موت فهناك دول تعيش بدون دساتير وأولها انجلترا أنا لا أدري من هؤلاء العشرة الذين بدأوا في الظهور وتكثيف وجودهم اعلاميا لتعطيل خارطة المستقبل وافساح الطريق للخلاف والانشقاق ورغم انتقادهم للحكومة الا انهم يعترضون علي التطبيق الحاسم لقانون التظاهر الذي يجعل الدولة من تحكم سيطرتها علي الأوضاع الأمنية في البلد، خاصة أننا نمر بمرحلة تشهد اضطرابات ومحاولات لإفشال ثورتنا، في ظل مخططات جماعة الإخوان وأنصارها أطالب عمرو موسي رئيس اللجنة بإفشال مخطط هؤلاء وعزل كل من جمد عضويته وتصعيد الاحتياطي حتي لانتجاوز المدة القانونية المحددة وندخل في دوامة أخري ونبدأ مزايدات ومناقشات لاطائل من ورائها فأنا لا أدري لماذا يتدخل أعضاء الخمسين في قرارات الحكومة، اللجنة لها مهمة محددة هي إنجازالدستور ولا يحق لها التدخل في عمل السلطة التنفيذية ويجب أن يتكاتف الجميع من أجل مصلحة البلد، وحمايتها خلال المرحلة الصعبة التي نمر بها لقد شهدنا جرائم وأعمالا إرهابية أودت بحياة مواطنين أبرياء ورجال أمن ومجندين سواء من الجيش أو الشرطة، وإذا تركنا الامر بدون سيطرة ستتزايد تلك العمليات، بدعم من الجماعات التكفيرية التي تدعمها جماعة الإخوان المحظورة صاحبة الأجندات الهادفة لإفشال الثورة ووضع العراقيل أمام خارطة الطريق؛ ويجب أن نكون أكثر صرامة وحزمًا، الشعب المصري لن يستجيب لدعوات الانتكاسة وسيشارك بقوة ومطلوب من لجنة الخمسين اتخاذ قرارات حاسمة فلماذا التعطيل ولمصلحة من؟، الدستور ليس نهاية المطاف وماذا يمثل العشرة بالنسبة لخمسين علينا ان نأخذ برأي الأغلبية ولنتصدي جميعا للطابور الخامس في كل المجالات في الخمسين والاعلام والمؤسسات والمنظمات وسنكمل خارطة الطريق وسيظل الجيش والشعب يدا واحدة لتتحقق إرادة شعب صاحب حضارة 7 آلاف سنة