أمل جديد يلوح في الأفق لمرضي الشبكية المستعصية والمياه الزرقاء حيث من المتوقع في غضون الأعوام القليلة القادمة زراعة خلايا جذعية لهؤلاء المرضي لتحل محل خلايا الشبكية التالفة وتنمو مكانها نموا طبيعيا.. أكدت التجارب التي أجريت علي حيوانات التجارب نجاح هذه الطريقة وبدأ تطبيقها بالفعل علي بعض المرضي المتطوعين بالولايات المتحدةالأمريكية.. أعلن ذلك الدكتور مايكل يانج الأستاذ بمركز زراعة الخلايا الجذعية بجامعة هارفارد بأمريكا وذلك أثناء مشاركته بالمؤتمر الدولي للعيون الذي عقد مؤخرا بمركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة.. عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة والدكتور أشرف عبدالباسط عميد كلية الطب ورأس أعماله الدكتور ثروت مقبل رئيس قسم العيون بالكلية ورئيس الجمعية الرمدية المصرية وافتتح أعماله الدكتور محمد سويلم نائب رئيس الجامعة.. وشارك فيه 41 عالما من أمريكا وكندا وسويسرا وألمانيا واسبانيا والسويد وهولندا وتركيا والهند.. ولفيف من أساتذة الجامعات المصرية.. كما شارك فيه الدكتور أحمد مصطفي إسماعيل مدير مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة وأساتذة المركز.. والذي أكد علي أهمية الاستفادة من الخبرات الأجنبية واقامة دورات تدريبية بالتعاون مع أكبر المراكز العالمية للوقوف علي أحدث وسائل التشخيص والعلاج لتقديمها للمرضي المترددين علي المركز.. ومن جانبه أكد الدكتور يسري فكري أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة بنها علي أهمية أن تعايش مصر مرحلة اجراء تجارب استخدام الخلايا الجذعية في العلاج حتي نكون مؤهلين في حالة تطبيقها ليستفيد منها المريض المصري علي الفور.. أكد الدكتور ثروت مقبل رئيس المؤتمر علي أهمية التشخيص المبكر للمياه الزرقاء الخلقية والمياه البيضاء وأهمية إجراء العمليات مبكرا لانقاذ العصب البصري من الضمور.. كما أكد الدكتور ستيفان سيرجرارد أستاذ أمراض العيون بالسويد علي أهمية التشخيص المبكر والعلاج بالحقن لأورام العين حيث تحقق نتائج باهرة في العلاج.. وأكد الدكتور جبرايل رئيس الجمعية الأوروبية للعيون علي أهمية استخدام الطرق الحديثة في ترقيع القرنية وأهمية إنشاء بنك للقرنية بمصر خاصة بعد اقرار قانون زراعة الأعضاء لانقاذ آلاف المرضي من العمي.. وأشار الدكتور بيتر كيرزر رئيس مشروع أمراض شبكية عيون الاطفال بكندا علي أهمية التشخيص المبكر لحالات تليف الشبكية في الاطفال حديث الولادة لإنقاذهم واجراء جراحات عاجلة لهم لانقاذهم وذلك بالتعاون بين أقسام حديثي الولادة واقسام أمراض العيون.