عمرو موسى نفي رئيس لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور عمرو موسي ممارسة أي جهة خارجية لأية ضغوط علي لجنة الخمسين، نافيا في الوقت نفسه ان تكون القوات المسلحة أو ممثلها في لجنة الخمسين قد طلب تحصينات لوزير الدفاع شخصيا. وقال موسي »لا يوجد ابدا ما يسمي تحصين اطلاقا فهذا الكلام بعيد كل البعد عن ما يحدث في لجنة الخمسين أو في الحديث الذي تم بين القوات المسلحة ولجنة الخمسين والحقيقة ان هناك »دوشة ولغط« وهذا الكلام لم يحدث قولا قاطعا، موضحا ان كلمة الضغوط هذه كلمة مضللة لانه يوجد ما يسمي ب »اللوبي« فالعالم كله يسير هكذا، فهناك بالفعل كثيرون يحاولون عمل »لوبي« علي اللجنة ومنها علي سبيل المثال هيئة قضايا الدولة والنيابة الادارية ومختلف الهيئات القضائية واتحادات المعاقين، فنحن لا نسمي هذا ضغوط ولكن يوجد لوبي ونحن نتقبل هذا ومن الضروري ان نتقبله فإن هيئة بما فيها القوات المسلحة تحاول ان تدافع عن مصالح معينة فأنا لا اصف ذلك بضغوط«. واضاف: لماذا دائما يتم الحديث عن الضغوط من القوات المسلحة وليس من السلطة القضائية فالجميع يقوم بعمل »لوبي« وهذه هي سمة العصر ولغته فمصر من الضروري ان يكون هناك »لوبي« لكي افهم وجهات النظر ولكن في النهاية القرار يعود فقط للجنة الخمسين والتصويت تصويت لجنة الخمسين فاستمعنا مثلا الي السلطة القضائية وانما النص، لجنة الخمسين هي من ستقرره.