وعدني د . محمود أبوالنصر وزير التعليم رغم إنشغاله بتطهير المدارس والمناهج من إرهاب الإخوان أن يولي إهتماما خاصا بمدارس المستقبل ويعيد مكانتها بعد تحولها لمخازن لبقايا المدرسين والتلاميذ الذين لفظتهم المدارس لضعف مستواهم . تحدثنا حول إحدي النماذج الناجحة وهي مدرسة زهرة المدائن بالنزهة التي إنتهجت أسلوبا راقيا في إختيار طلابها بعمل إختبار لأولياء الأمورفي اللغة والسلوك مرورا بأنشطة متميزة وإختبارات تكشف مواهب التلاميذ وترعاهم بمسابقات ومنتديات تكسبهم الخبرات . تحول الحلم بمستقبل واعد لكابوس وسمحت الإدارة بحيل مريبة بإلحاق تلاميذ دون السن والقدرات فأثر علي القدامي . ناهيك عن المخالفات المالية وتقاريرالرقابة الإدارية والتعاقد مع مدرسين دون المستوي بأجور متدنية رغم تحصيل رسوم عالية. فقدت المدرسة تميزها وتعبث يد خفية لهدم صرح عظيم . ألفاظ خادشة للحياء. إهمال للعملية التعليمية وغياب للضوابط والسلوك ونقص بالمدرسين وإختفاء للأنشطة والمصيبة أن عاملات النظافة يجبرن التلاميذ علي نظافة الفصول وسط غياب الأمن . وحتي الآن تستقبل المدرسة طلابا جدد بطرق مريبة لتزداد كثافة الفصول بما يخالف القواعد. ضاعت الأحلام في منظومة تعليمية وضعت قواعدها بعناية السيدة الفاضلة سوزان مبارك التي كان لها بعد نظر في تنشئة جيل سليم لكن أعداء النجاح خربوها وقعدوا علي تلها . أثق بوزير التعليم وننتظر قراره بتصحيح الوضع كما عهدناه. أما د جلال سعيد محافظ القاهرة فقد ترك الشوارع تعربد بها أكوام الزبالة والمخالفات وعجز رغم نداءتنا عن رصف وصلة رئيسية بين شارعين طولها 300متر بشارع محمد إبراهيم بتقسيم عمر بن الخطاب بجسر السويس ولم يستطع مقاومة قرارات صغار الموظفين الذين حولوا الرصف للحواري. يبدو أن المحافظ لايهتم بما تكتبه الصحف ولا يوجد من كتيبة الإعلام والعلاقات العامة بالمحافظة من يلفت نظرة . مسؤلون سقطوا علينا بالبراشوت ليجلسوا بمكاتبهم المكيفة وكان لهم أن يستريحوا بحكم السن فالمشرحة لاينقصها قتلي ويبدو أن الثورة لم تصل لكثيرين. تعقيبا علي مقالي (عيب يا معالي الوزير ) إزددت بما أرسله العزيز شريف عبد القادر من معلومات تفند فساد كثير من المسؤلين عبر حقب ماضية فتحية له ككاتب مبدع وقاريء ومتابع جيد .