صدر في الدوحة أمس بيان مشترك في ختام القمة المصرية القطرية وفيما يلي نص البيان المشترك. إنطلاقا من أواصر العلاقات الأخوية القائمة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقة قام فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له بزيارة لدولة قطر حيث كان في إستقباله أخوه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي . وتأتي هذه الزيارة تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الأخوية القائمة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية وإستمرارا للتشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين . وفي جو سادته روح الإخاء عقد الزعيمان مباحثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والأوضاع في العالم العربي إضافة إلي عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتجسيدا للرغبة المشتركة للبلدين الشقيقين في رفع مستوي العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك بينهما إتفق الزعيمان علي تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي مجلسي الوزراء في البلدين الشقيقين . كما إتفقا علي تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والزيارات الرسمية وزيارات القطاع الخاص وزيادة توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري علي أساس المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.