يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مع وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في العاصمة الايطالية روما لبحث تداعيات محادثات الملف النووي الإيراني الأخيرة، في حين حذر في تصريحات من ان طهران تعزز وضعها الإقليمي الإستراتيجي من خلال التحكم في كل القرارات المهمة في سوريا لأن الرئيس بشار الأسد أداة في يديها. وكانت أجواء تفاؤل قد سادت بعد المباحثات مجموعة ال5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: بالإضافة إلي ألمانيا) التي استضافتها جنيف، وأشير خلالها لإحتمال تخفيف العقوبات الغربية عن إيران التي ألمحت من جانبها إلي استعدادها لتقليص برنامجها النووي. من جهته هون مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية من شأن اي خلافات مع إسرائيل بخصوص إيران، قائلا انه لم تتخذ اي قرارات بتخفيف العقوبات خلال محادثات جنيف. في الوقت نفسه أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون الدولية والقانونية "عباس عراقجي" أن طهران ستجري محادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يومي 28 و29 من شهر أكتوبر الجاري. وأضاف عراقجي أن محادثات علي مستوي الخبراء بين إيران ودول مجموعة 5+1 ستعقد عقب المحادثات بين إيران والوكالة الدولية. من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية "مرضية أفخم" أن هناك تنسيقا يجري بين الرئيس روحاني والمرشد الأعلي للثورة علي خامنئي داخل أروقة المجلس الأعلي للأمن القومي بشأن المفاوضات النووية". من جهة أخري، اعلن رئيس الكتلة الاشتراكية في البرلمان الاوروبي "هانز سفوبودا" في ختام زيارة لايران انه حاول "كسر الجليد" بين الاوروبيين وايران خلال زيارته لطهران مع نائبين اوروبيين اشتراكيين اخرين. وهي الزيارة الاولي لوفد برلماني اوروبي الي ايران منذ 2007 لكن مصدر برلماني أوروبي قال ان تلك الزيارة "لا تلزم البرلمان بكامله بل انها مبادرة من المجموعة الاشتراكية". من ناحية أخري، قال موفقع "ديبكا" الإخباري الإسرائيلي ان روسياوايران تتجهان لتعزيز تعاونهما العسكري. ونقلت "ديبكا" عن "مصادر عسكرية" ان قائد القوات الجوية الروسي الجنرال "فيكتور بونداريف" أنهي زيارة لطهران استمرت أربعة أيام اتفق خلالها