في الاسكندرية.. يستضيف الاتحاد يقوده جهاز فني جديد بقيادة محمد عامر مديراً فنياً ومحمد نور مدرباً عاماً ومحمد بهلول مدرب حراس المرمي بملعبه الليلة الاسماعيلي المنطلق بقوة في مواجهة صعبة لاختلاف الظروف والمواقع، وكانت نتيجة مباراتي الموسم الماضي فوز الاسماعيلي 1/صفر بالاسكندرية و3/صفر بالاسماعيلية. الاتحاد.. واصل الفريق نتائجه السيئة ولقي الهزيمة الخامسة له خارج ملعبه صفر/2 أمام إنبي الأحد الماضي وجاء هدف في الدقيقة الثانية لإنبي ليربك خطط الاتحاد ولم تنجح تغييرات كابرال في إدراك التعادل.. لتتأكد الهزيمة بالهدف الثاني للفريق البترولي فتجمد رصيد الفريق عند النقطة التاسعة ويظل محتلاً المركز الرابع عشر، وأخيراً أطاحت الهزيمة بكابرال وجهازه الفني وتم تعيين جهاز فني جديد بقيادة محمد عامر مديراً فنياً ومحمد نور مدرباً عاماً وأحمد ساري وكرم مرسي مدربين ومحمد بهلول مدرب حراس المرمي ويتولي المسئولية بعد لقاء الليلة مع الاسماعيلي والذي يقوده أحمد ساري ويواصل الفريق المران وبروح جديدة وإصرار علي تحسين الصورة ومصالحة الجماهير، أدي الفريق المران الأساسي وتركز علي خطة اللعب وتعتمد علي التوازن بين الدفاع والهجوم والرقابة الفردية لمفاتيح لعب الدراويش والاعتماد علي الهجمات المرتدة السريعة ومهارة الافريقيين أوتوبونج ومارك ابواه، ويخوض الفريق اللقاء بنفس التشكيل ويسعي لاستعادة الانتصارات للخروج من المحنة. الاسماعيلي.. حقق الفريق فوزاً غالياً مستحقاً 3/1 وألحق أول هزيمة لحامل اللقب الأحد الماضي وقدم عرضاً قوياً ممتعاً أعاد إلي الأذهان العروض المميزة للدراويش في العهد الذهبي، عمت الفرحة الغامرة الاسماعيلية لاستعادة الفريق الثقة والروح القتالية العالية واقترابه مرة أخري من المنافسة باحتلاله المركز السابع برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المربع الذهبي وله مباراة مؤجلة مع سموحة، ولضيق الفاصل الزمني »ثلاثة أيام« استأنف الفريق المران بدون راحة وحرص فوتا علي تهيئة اللاعبين وحذرهم من الإفراط في الفرحة أو الثقة الزائدة وطالبهم الاستمرار علي نفس المستوي في المباريات القادمة وأولها لقاء الليلة الصعب مع زعيم الثغر في ظل قيادة محمد عامر المدرب المحنك، قاد المران الجهاز الفني بأحمال بدنية مخففة والاهتمام بالنواحي التكتيكية والخططية خاصة الهجومية مع الحذر الدفاعي خاصة الهجمات المرتدة السريعة، ويخوض الفريق بنفس التشكيل باستثناء عودة معتصم سالم الذي فضل الجهاز الفني عدم اشتراكه في مباراة الأهلي لأسباب نفسية. في بورسعيد.. يستدرج المصري بملعبه الليلة سموحة في لقاء المفروض أنه من جانب واحد نظرياً، فالمصري أحد فرق المقدمة وزعيم منطقة القناة ويلعب بملعبه بينما سموحة الوافد الجديد علي دوري الأضواء والشهرة ولم ينجح في إثبات ذاته ويحتل مؤخرة الجدول. المصري.. قدم واحداً من أفضل عروضه خارج ملعبه أمام الزمالك وجماهيره المحتشدة الأحد الماضي، كان نداً عنيداً للفريق الأبيض ورجحت كفته هجومياً في الشوط الأول وأهدر لاعبوه خاصة أحمد مجدي وسيسيه أكثر من فرصة مؤكدة وظل يتبادل الهجمات في خطورة وتراجع للدفاع في الربع ساعة الأخير للانضباط بالتعادل وجاءت الهزيمة كالصاعقة في الدقيقة 59 بقدم محمد ابراهيم البديل ويعود المصري بهزيمة مشرفة واستحق الفريق احترام كل الأوساط الرياضية للأداء الرائع.. تجمد الرصيد عند النقطة 61 احتل المركز السادس بفارق نقطة واحدة عن المربع الذهبي. سموحة.. اقتنص نقطة غالية كانت في طريقها للضياع فقد ظل الفريق متأخراً بهدف إيهاب المحص في مباراته مع المصري السبت الماضي وجاء هدف الإنقاذ من الهزيمة بقدم أحمد بلال في الدقيقة 39 ليرتفع رصيد الفريق إلي النقطة الخامسة لكنه مازال قابعاً في مؤخرة الجدول .