الحرىرى خلال استقباله اردوغان فى مطار بىروت دعا قادة دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) -في ختام اجتماعاتهم في أديس أبابا- شريكي الحكم في السودان إلي حل خلافاتهم،مع اقتراب موعد الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان في يناير المقبل.وأعربت القمة في بيانها الختامي عن القلق إزاء المسائل التي لا تزال عالقة والتي تهدد التطبيق الكامل لاتفاقية نيفاشا للسلام الشامل الموقعة عام 2005. وأكد الرئيس السوداني عمر البشير أمام القمة أن السودان لن يعود إلي الحرب, وقال "سواء كانت نتيجة الاستفتاء الوحدة أو تكوين دولتين، فإننا نعلن أن الحرب ليست خيارنا، وأننا سنعمل مع الحركة الشعبية -في حال خيار الانفصال- علي بناء علاقات متميزة ومتينة مع الجنوب تشمل المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية". وأكد البشير الالتزام بقرار لجنة التحكيم الدولية بشأن منطقة أبيي. وقال عضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان محمد مندور المهدي في تصريحات لقناة الجزيرة الاخبارية إن استقبال الحركة الشعبية قادة الحركات المتمردة في دارفور في جوبا هو بمثابة إعلان حرب. واتهم الحركة بتجنيد أبناء الإقليم من سكان الجنوب لصالح حركة العدل والمساواة كبري الحركات المسلحة في دارفور. وطالب الحركة الشعبية بسرعة إخراج فصائل دارفور المسلحة من الجنوب ووقف دعمها. ومن جهة أخري،حذرت دراسة لمعهد الابحاث "انترناشونال كرايسز جروب" شريكي الحكم في السودان من "المراهنة" علي اتفاق سياسي في اللحظة الاخيرة قبل الاستفتاء علي مصير الجنوب المقرر في يناير المقبل ذلك لان فشل المفاوضات يمكن ان يغرق المنطقة في الفوضي من جديد. ومن جهة أخري،قال زعيم قبائل الدنكا في منطقة أبيي المنتجة للنفط والمتنازع عليها في السودان انهم سينظمون استفتاء خاصا بهم لتحديد ما اذا كانوا سينضمون الي الجنوب أو الشمال ما لم يتسن التوصل الي اتفاق بحلول الشهر القادم لتحديد مصيرهم.