استعدت اليوم محافظة شمال سيناء لذكري انتصارات أكتوبر حيث قامت قوات الامن من الجيش والشرطة بتأمين المباني والمؤسسات الحيوية وذلك بعد التهديدات التي أطلقها الارهابيين وأنصار المعزول من خفافيش الظلام بأحداث الفوضي والاعمال الارهابية بشتي أنحاء المحافظة لافساد فرحة الاهالي والامن بذكري نصر أكتوبر العظيم عن طريق وضع السيارات المفخخة بالقرب من المقار الامنية واستهداف المدنيين بعد بيان السلفية الجهادية الذي هدد شيوخ القبائل بالقتل لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية بالاضافة الي دعوات الاخوان بالتظاهر في ذكري نصر أكتوبر.. ووسط كل ذلك يحبسن أهالي شمال سيناء أنفاسهم تحسبا لأي عمليات ارهابية وقرروا الالتزام بمنازلهم خوفا من العمليات الارهابية المسلحة .. واصبحت شوارع العريش خالية من المارة ومعظم المحال التجارية أغلقت أبوابها تخوفا من أي عمليات أرهابية محتملة.. في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بتمشيط شوارع العريش والشيخ زويد ورفح لمنع أي أعمال ارهابية كما تقرر غلق مدخل مدينة العريش من ناحية الشيخ زويد اليوم أمام الحركة ..وفي مشهد يعكس علي عزم قوات الأمن علي تطهير سيناء تماما من الارهاب قام أحد الضباط باعتلاء المدرعة أثناء تمشيط الشارع الدولي بالعريش والجلوس فوقها رافعا سلاحه في وجه كل من تسول له نفسه أفساد فرحة المواطنين بالذكري الاربعين لنصر أكتوبر العظيم.. ومنذ الصباح الباكر تمت استعدات مكثفة باغلاق شوارع العريش أمام البنوك ومكاتب البريد والمباني الأمنية بالكتل الخرسانية والسواتر الرملية كنوع من التأمين أثناء ذكري أكتوبر العظيم ضد أي عمليات ارهابية مسلحة أو تخريبية مما أعاق الحركة المرورية في العديد من الشوارع الذي دفع العديد من قائدي السيارات الي سلك طرق وشوارع أخري بعيدا عن الشوارع التي تم اغلاقها لمواجهة المخاطر التي هدد بها الارهابيون وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي مشهد جديد علي بعض المؤسسات الحكومية بشمال سيناء منذ أندلاع الاعمال الارهابية المخربة والمسلحة بشمال سيناء باستحداث طرق جديدة للتأمين خاصة في الذكري الاربعين لنصر أكتوبر العظيم حيث تم انشاء جدار خرساني أمام البوابة الرئيسية لدخول البنك الاهلي كنوع من التأمين بالاضافة الي قيام الاهالي بوضع السواتر الرملية أمام منازلهم تخوفا من أي عمليات ارهابية أو مسلحة تستهدف الاهالي في ذكري النصر..وقد عبر عدد من الأهالي المتاخمين للبنك الاهلي أنهم يحبسون أنفاسهم الي أن تمر ذكري انتصارات أكتوبر اليوم بخير دون أي شر يلحق بالمدنيين أو العسكريين الذين دعوا لهم الأهالي بأن يوفقهم الله في التصدي لهذه العمليات الأرهابية التي تتسم بالخسة والدناءة علي حد قولهم وعلي الرغم من التهديدات التي أطلقها عدد من الارهابيين وأنصار المحظورة بأحداث الفوضي الدموية اليوم أثناء ذكري نصر أكتوبر الا أن الاهالي أصروا علي الذهاب للبريد المصري لقضاء أحتياجاتهم دون أي أهتمام بهذه التهديدات التي حملت بين طياتها استهداف المدنيين..وذلك وسط حراسة أمنية مشددة والتي سمح قياداتها لنا بالتصوير داخل وخارج مقر البريد بعد أن خضعنا للتفتيش وابراز بطاقاتنا الشخصية ليتأكدوا من أننا بعثة"جريدة الاخبار". في الوقت الذي شهد فيه طريق المطار انتشارا أمنيا مكثفا من قبل القوات المسلحة لتأمينه في ذكري نصر أكتوبر ضد أي اعمال ارهابية أو تخريبية تستهدف العسكريين أو المدنيين.ووضعوا الحواجز الخرسانية أمام الأكمنة الأمنية وتدقيق التفتيش لضبط أي عناصر تخريبية.