سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناوشات سياسية مصرية بواشنطن القيادي الإخواني محمد طوسون: لايعنينا عودة مرسي.. ما يهمنا الديمقراطية!
السياسيون المصريون: الجماعة مارست انتهاكات ضد الجميع.. والمعزول مسئول عن الإرهاب في سيناء
القىادى الإخوانى محمد طوسون ومحمد انور السادات اثناء الحلقة النقاشىة حول المستقبل السىاسى لمصر بواشنطن أشادت جين هولمان رئيسة مركز »وودورو ويلسون الدولي للباحثين« بمكانة مصر كأكبر دولة في المنطقة واكدت ان المركز سبق له ان استضاف ممثلين في جماعة الاخوان لتقديم النصيحة لهم من اجل العمل علي احتواء جميع الاطراف السياسية. جاء ذلك في افتتاح الحلقة النقاشية التي عقدها المركز بالعاصمة الامريكية تحت عنوان »هل مصر علي الطريق الصحيح« تأتي الحلقة في اطار الاهتمام الامريكي بتطور الاوضاع في مصر عقب 03 يونيو، وحضرها من القاهرة محمد انور السادات رئيس حزب التنمية والإصلاح ورئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الشعب المنحل، والقيادي الاخواني محمد طوسون عضو مجلس الشوري السابق وسامح فوزي عضو مجلس الشوري السابق. وفي كلمته حول الوضع الراهن، قال السادات ان السيناريو الذي حدث في مصر منذ عزل الرئيس مرسي وقيام الجيش بالاستجابة لمطالب الشعب هو السيناريو الافضل في المرحلة الحالية لتجنب حرب أهلية كانت تلوح في الافق. وان السبب الاساسي وراء ذلك هو فشل الاخوان وانهم هم المسئول الاول والاخير عما حدث، لانهم رفضوا الاستماع لغيرهم حتي الامريكيين والاوربيين. واضاف انه كان يتمني ان يتم ذلك عبر الية ديمقراطية ولكن ذلك لم يحدث وقال: المشكلة ان المصريين لم يكن لديهم الاستعداد للصبر اكثر من ذلك لانهم شعروا ان البلاد تسير في طريق خطأ. واوضح السادات ان الامور تمضي الآن نحو اجراء انتخابات برلمانية في يناير وبعد ذلك اجراء انتخابات رئاسية وهذا هو الطريق هو الامثل. من جهته اكد القيادي الاخواني محمد طوسون، ان الخروج من المأزق الحالي يجب ان يتم عن طريق آلية ديمقراطية، عن طريق استفتاء الشعب حول عودة "مرسي"وقال: "فنحن في الإخوان لايعنينا مرسي ولكن ما يعنينا هو العملية الديمقراطية". واضاف ان الديمقراطية لاتعرف تجمع عدد من الناس لفرض رايهم ولكن تتم عبر التصويت". واكد طوسون ان الاخوان يرفضون كل اشكال العنف والارهاب وان ما حدث من حرق الكنائس لم يكن من فعل الاخوان ولكن من فعل بلطجية لم يكن للاخوان سيطرة علي هؤلاء. وجاءت كلمة سامح فوزي لترد علي ادعاءات القيادي الاخواني فقد وجه انتقادات شديدة للاخوان مؤكدا انهم عملوا علي إقصاء الجميع وعملوا علي الانفراد بالسلطة ومارسوا العديد من الانتهاكات ضد المسلمين والمسيحيين واول من تعرض للاقصاء هم حلفاؤهم السلفيون. واشار الي ان الحديث عن الشرعية ليس له مجال بعد ان ادرك الشعب ان الرئيس لم يكن يحكم ولكن الحاكم الفعلي هو مكتب الارشاد وهذا الامر اكده مستشار الرئيس فؤاد جادالله المقرب من الاخوان في استقالته. وعلي صعيد قضية المساعدات الامريكية اعرب كل المشاركين عن رفضهم التهديد الامريكي المستمر بقطع المساعدات لان ذلك يبعث برسالة خاطئة للشعب المصري. وتجنب طوسون الرد بشكل مباشر حول سؤال لمديرة الجلسة النقاشية حول أخطاء الاخوان، وقال يجب أن نفرق بين أمرين وهما هل ما حدث مع الرئيس مرسي يتفق مع الشرعية. والامر الثاني هو هل تولي الرئيس مرسي الحكم في ظروف طبيعية؟ ". ونفي طوسون ان يكون من خرجوا في 30 يونيو معبرين عن غالبية الشعب المصري. وفي تلك اللحظة طلبت نيللي يعقوب عضو مجلس الشوري السابق الكلمة، واتهمت طوسون بتجاهل الحقائق، وطالبت بزيارة اكبر عدد من الامريكيين لمصر لرؤية الاوضاع ومعرفة رأي الناس الحقيقي. في نهاية النقاش تقدمت فضية سالم عضو مجلس الشوري السابق عن سيناء، وتحدثت بعفوية وطبيعية معبرة عن اهل سيناء، مؤكدة ان الاخوان عملوا علي اقصاء الجيمع وعملوا علي تعيين المسئولين لا لكفاءتهم ولكن لانتمائهم للجماعة. مؤكدة ان المصريين يحترمون الديمقراطية ولذلك لم يقبلوا برئيس له رئيس في مكتب الارشاد، واضافت ان من افرج عنهم مرسي من السجون هم من يقومون باعمال ارهابية في سيناء في الوقت الحالي.