سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
0215 مرشحا لانتخابات مجلس الشعب بعد تنازل 26 رئيس اللجنة العليا: القانون يكفل نزاهة الانتخابات والمشاركة فيها واجب وطني
السماح بحضور مندوبين للمرشحين في كل اللجان.. والاقتراع يبدأ الثامنة صباحا
المستشار السيد عبد العزيز أكد المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمة استئناف القاهرة أن الانتخابات والترشيح حقان لازمان لزوما حتميا لأعمال الديمقراطية، ولضمان أن تكون المجالس النيابية كاشفة في حقيقتها عن الإرادة الشعبية ومعبرة تعبيرا صادقا عنها، ولذلك لم يقف الدستور عند مجرد النص علي حق كل مواطن في مباشرته لتلك الحقوق السياسية وانما اعتبر مساهمته في الحياة العامة واجبا وطنيا يجب القيام به في أكثر المجالات اهمية لاتصالها بالسيادة الشعبية. وأضاف أن المشرع المصري وضع القوانين التي تكفل نزاهة العملية الانتخابية وتطويرها، وقد أكد تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية علي أن تتم الانتخابات تحت مظلة اللجنة العليا للانتخابات والتي تتصف بالاستقلال والحياد، وتوسعت اختصاصاتها ليصبح كل ماله علاقة بالعملية الانتخابية في يد اللجنة ابتداء من وضع قواعد اعداد الجداول الانتخابية وحتي اعلان النتيجة العامة للانتخابات. وأكد أن الدستور يضمن حدا ادني لمشاركة المرأة في مجلس الشعب، حيث قضي بتقسيم مصر لدوائر انتخابية يقتصر الترشيح فيها علي المرأة بالإضافة للدوائر الأصلية، وذلك بهدف تقديم دعم ايجابي لها بدفعها لخوض العملية الانتخابية والمشاركة في الحياة السياسية باعتبارها شريكا اساسيا في تحقيق الاصلاح والبناء. وتجري الانتخابات يوم الاحد القادم 82 نوفمبرفي 222 لجنة عامة بكل المحافظات لاختيار 444 نائبا للمقاعد العامة وفي 23 لجنة عامة للمرأة لاختيار 46 نائبة علي أن يكون نصف الفائزين علي الأقل من العمال والفلاحين. وقد بلغ العدد النهائي للمرشحين أمس 0215 مرشحا ومرشحة بعد تنازل 26 مرشحا خلال الاسبوع الاخير وتنفيذ الحكم باضافة مرشحة لمقاعد المرأة بالقليوبية. وصرح المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا بأن اللجنة اصدرت القواعد الارشادية لسير العملية الانتخابية، وتم توزيعها علي كل اللجان العامة والفرعية بالمحافظات.. وتتضمن الاجراءات المتبعة قبل بدء عملية الاقتراع في 00554 لجنة فرعية ستجري بها عملية التصويت، حيث يعد رئيس اللجنة الفرعية خاتما باسمه لوضع بصمته علي المظاريف وصندوق الانتخابات، ويتواجد صباح اليوم السابق لعملية الانتخابات بمقر مديرية الامن أو المكان المحدد لاستلام الاوراق الانتخابية والتعليمات المنظمة لها، ولكل مرشح ان يوكل عنه احد الناخبين المقيدين في نطاق اللجنة العامة لتمثيله بها، واختيار مندوب في كل لجنة فرعية من بين الناخبين المقيدين بها علي أن يبلغ رئيس اللجنة بذلك كتابة في اليوم السابق علي يوم الانتخابات، وعلي رئيس اللجنة الفرعية الحضور في الساعة السابعة صباح يوم الاقتراع لمعاينة قاعة الانتخابات والتحقق من تجهيزها بكل الأدوات اللازمة وتحديد جمعية الانتخابات وهي المبني الذي تجد قاعة الانتخابات، والفضاء حولها، واخطار رئيس قوة الأمن لحفظ النظام وعدم السماح لغير الناخبين بدخول جمعية الانتخابات، ولا يجوز أن يدخل رجال الشرطة قاعة الانتخاب إلا بناء علي طلب رئيس اللجنة ومنع دخول الناخبين اذا كانوا يحملون سلاحا، ويعلق نسختين من ارشادات الناخبين في مكان ظاهر بجمعية الانتخابات، وعقد اللجنة الفرعية في القاعة المخصصة لها. وعند اكتمال اعضاء اللجنة يقوم رئيس اللجنة بفتح المظروف المشتمل علي اسماء الناخبين وتسلم نسخة منه لامين اللجنة ونسخة ثانية للأمين المختص بمقاعد المرأة، وفتح المظروف المشتمل علي بطاقات الانتخابات والتحقق من ختمها بختم اللجنة ومن أن بطاقات المرأة بلون يختلف عن البطاقات الأخري ومطابقة عددها للموجود علي المظروف ولعدد الناخبين أمام اللجنة، واذا وجد نقص يتم استكماله من اللجنة العامة. ثم يقوم رئيس اللجنة بمعاينة صندوقي الاقتراع وفتحمها للتأكد من خلوهما وسلامتهما وصلاحية مفتاح كل منهما ثم اغلاقها والاحتفاظ بالمفاتيح معه شخصيا ولا يجوز فتحهما ثانية إلا بمقر اللجنة العامة.. ومتي بلغ عدد مندوبي المرشحين اثنين علي الأقل يقوم رئيس اللجنة بفتح المحضرين عليهما للأمين العام لاثبات الاجراءات، واذا مضت نصف ساعة علي الموعد المحدد لبدء عملية الانتخاب في الثامنة صباحا دون أن يصل عدد المندوبين إلي اثنين يكمل رئيس اللجنة العدد من بين الناخبين الحاضرين الذين يعرفون القراءة والكتابة والمقيد اسماؤهم في نطاق اللجنة، واذا زاد عدد المندوبين عن ثمانية وتعذر اتفاق المرشحين عليهم يجري رئيس اللجنة قرعة بينهم لاختيار ثمانية فقط، وفي جميع الأحوال تبدأ عملية الانتخابات اذا مضت ساعة علي الموعد المحدد لها دون أن يتقدم المرشحون بمندوبين عنهم، أو لم يتمكن رئيس اللجنة من استكمال من يحل محلهم.