سعىد إسماعىل نشرت الصحف المصرية يوم الجمعة الماضي خبرا يقول ان جهاز المخابرات الامريكية »CIA« قال علي موقعه الرسمي ان تنظيم الاخوان حصل في الفترة الاخيرة علي معدات اتصال متطورة من الجهاز الامني لدولة قطر.. وانه استخدم هذه المعدات في محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير داخلية مصر بواسطة سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، او انها كانت تقف علي جانب الطريق في انتظار موكب الوزير وتم تفجيرها عن بعد. وقال الخبر ان المخابرات الامريكية قالت علي موقعها الرسمي ايضا انها سبق لها التحذير في يوليو الماضي من ان تنظيم الاخوان يستهدف جميع ضباط الجيش المصري رفيعي المستوي، وعددا من اعضاء الحكومة الانتقالية.. وان المخابرات المصرية احبطت اكثر من خمس خطط لعمليات مختلفة كانت تستهدف الفريق اول عبدالفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة!! ونشرت الصحف المصرية خبرا ثانيا في نفس يوم الجمعة الماضي، يقول ان وسائل الاعلام في هولندا وبلجيكا وانجلترا اوردت تقارير تفيد بأن محاولة اغتيال وزير داخلية مصر، هي الحلقة الاولي من سلسلة عمليات انتقامية قرر تنظيم الاخوان القيام بها بالمشاركة مع تنظيم القاعدة!! وانا اسأل الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي عن رأيه في تنظيم الاخوان، وغيره من المتأسلمين بعد هذين الخبرين.. وكل ما حدث من ارهاب وقتل وترويع ومحاولات اغتيال قد ينجح بعضها.. هل لايزال مصرا علي المصالحة مع القتلة، وعدم اقصائهم عن المشاركة في الحياة السياسية.. والحكم ايضا؟!