كشف موقع "ديبكا" الإخباري الإسرائيلي ان مصادر عسكرية في واشنطن أكدت ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد استقر رأيه علي توسيع هدف الضربة العسكرية المحتملة التي يهدف لتوجيهها الي نظام الرئيس بشار الأسد ليتحول ذ من إضعاف قدرة النظام السوري علي استخدام السلاح الكيماوي مجددا، الي تدمير قواعد سلاح الجو السوري وكذلك الصواريخ الباليستية التي يملكها من نوع أرض ذ أرض. وقالت المصادر ان واشنطن ستستخدم في ذلك مقذوفاتها "بي -51" وقاذفات الشبح "بي -2" علي ان ينطلق بعضها من الأراضي الأمريكية، والبعض الأخر من قاعدة "العديد" الجوية في قطر. وأضاف التقرير ان مقاتلات "اف 22" من المقرر ايضا ان تستخدم في العملية العسكرية. وقالت المصادر ان الغارات الجوية التي تعتزم القوات الأمريكية شنها علي سوريا قد تقوم بإطلاق قاذفاتها من علي مسافة تبتعد عن مرمي الدفاعات الجوية السورية. وبحسب المصادر فإن العملية العسكرية ستستهدف ايضا الجيش الرابع السوري وتشكيلات الحرس الجمهوري وهي القوات التي تعتقد واشنطن في مسئوليتها عن تنفيذ غارات بأسلحة كيماوية في أغسطس الماضي. في الوقت نفسه قالت صحيفة "نيويورك تايمز" ان أوباما أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يطلب فيها وضع لائحة موسعة للأهداف المحتمل ضربها في سوريا. ونقلت وكالة "يو بي اي" عن الصحيفة أن طلب أوباما للبنتاجون جاء بعد ورود تقارير مخابراتية تؤكد أن نظام الأسد يعمل منذ أيام علي نقل قواته وأجهزة استخدام الأسلحة الكيميائية مستغلا انشغال الكونجرس بمناقشة اقتراح أوباما تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا.