الفريق أول عبد الفتاح السيسي ابن مصر البار .. النبتة الصالحة للتربة الأصيلة .. والأرض الطيبة التي قدمت للأمة خيرة رجالتها أمثال سعد زغلول، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات .. والسيسي رجل الأقدار الذي أنقذ الوطن من مخالب وبراثن الجماعة الارهابية التي وثبت علي مقعد الرئاسة وخدعت الثورة والثوار .. وتحكمت في البلاد وعاثت في مصرنا فسادا وإفسادا.. هذا الرجل العازف عن السلطة الهادئ في حسم، المتزن في حزم، والمتمكن في علم .. إن الكلمات القوية الحاسمة التي جاءت في خطاب الفريق السيسي في اجتماعه مع وزير الداخلية ورجالات الجيش والشرطة والتي وضعت النقاط فوق الحروف لكل مدع بأن الجيش استولي علي الحكم .. وأكد القائد أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسحبها ممن يشاء بإرادته الحرة .. وبوجه حاسم، وملامح جادة يؤكد أن من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب عليه أن يراجع نفسه، هذه الكلمات القوية التي جاءت لتبث الرعب في قلوب المعتدين ,ولتؤكد لكل المغرضين أن الشعب المصري هو صاحب القرار، وهو الذي يمنحها لمن يختار لحكم مصر .. هذا الصادق العازف لم يكن مستهدفا لا لسلطة ولا جاه، ولا منصب، أو ساعيا لضوء أو لشهرة، أو لمكانة وأن شرف مساندة إرادة الشعب عنده أفضل بكثير من الوثوب إلي حكم مصر .. ويقسم الصادق الامين بأنهم شرفاء " الشرطة والجيش" .. ونحن نقسم له ثلاثة أنهم شرفاء عازفون عن كل شيء إلا حب الوطن ..هذا الوطن الذي أكد بكل حسم أنه لن يتخلي عن إرادته أمام تدمير البلاد، والعباد .. أو حرق الوطن، وترويع الآمنين .. ثم بدأت تعبيرات الوجه الباسم تتغير لتبدو صارمة فيقول اننا أكثر حرصا علي الاسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبدا أداة للتخوين، والترويع، والترهيب .. وقال مؤكدا " إحنا ملناش مطامع في حاجة إلا أن نشوف بلدنا قد الدنيا " فنحن سنقف أمام المولي وسيحاسبنا علي المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين ..ويتحدث الرجل الجاد بكل حزم وحسم بأن الجيش لن يسكت أمام تدمير البلاد، ونقل صورة خاطئة للاعلام الغربي بوجود اقتتال داخل الشارع المصري .. ويقسم الرجل بكل قوة وصدق بأنه لم يتم التنسيق أو التعاون مع أي دولة في شئون مصر .. وأن المصلحة العليا تقتضي وضع الأمن القومي فوق كل اعتبار .. ونحن نؤكد له أننا نثق في كل كلمة، وكل قرار دون أي قسم .. وعن الفرص الضائعة التي أهدرها النظام السابق قال السيسي انها كانت كفيلة لإنقاذ البلاد من دائرة الأزمات .. ونحن نحمد الله علي تعنت المعزول وإلا كانت مصر قد ضاعت .. و لاينسي القائد أن يتحدث عن الأزهر الشريف الذي يقدره ويوقره قائلا يجب أن يضعه الجميع فوق رءوسهم.. تحية لقائد مصر الوطني حتي النخاع هو ورجالاته ... وفي النهاية لم ينس السيسي دور الكنيسة وكل المؤسسات المجتمعية التي سعت للم الشمل، وتوطيد الأمصار بين شرائح المجتمع ..وفق الله مصر والمصريين للعودة إلي مافيه مصلحة البلاد والعباد.