أكد اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أن القوات الشرطية نزلت للشوارع لتحقيق التواجد الامني، وليشعر المواطن بعودة الامن، والامان والطمأنينة. واضاف ان قوات الشرطة فضلت الانتشار السريع بالشوارع وعمل حملات تفتيشية تستهدف البؤر الاجرامية بالسويس، والقضاء علي ظواهر البلطجة والعناصر الخطرة الاجرامية، التي استغلت احداث الثورة بشكل سيئ، وزاد نشاطها في الاجرام والبلطجة وفرض السيطرة والاتجار بالمواد المخدرة، وحيازة واحراز الاسلحة النارية والبيضاء، ووضع خطة للحد من هذه الظواهر ومداهمة كافة الاوكار عن طريق، توجيه حملات تفتيشية مكبرة، تشترك فيها قوات من المديرية نظامية وبحثية ومع الاستعانة بالقوات المسلحة بالسويس متمثلة في الجيش الثالث الميداني. وتم استهداف العناصر المتورطة في التعدي علي المعدات الشرطية والعسكرية بالمدينه، والتعدي علي المنشآت الهامة والحيوية، وعددهم 3 متهمين وكانت تلك العناصر التي تم ضبطها مرصودة خلال احداث التخريب في الاونة الاخيرة، بجانب 6 اخرين تم ضبطهم وعثر بحوزتهم علي مواد مخدره واسلحة نارية. وردا علي سؤال حول تقاعس قوات الشرطة في القبض علي قيادات الاخوان والتيار الاسلامي المطلوبين وعددهم خمسة متهمين، قال انه علم باوامر الضبط والتفتيش وليس ضبط واحضار، وكانت في الفترة من 27 يوليو حتي 3 اغسطس، وانتهت مدته قبل وصوله وتوليه منصب مدير الامن بثلاثة أيام. واكد انه يدرس حاليا الموقف الامني بالمحافظة، ويتحسس ظروفها وكشف الاماكن التي تحتاج الي زيادة الانتشار الامني، مطالبا من وسائل الاعلام ان لا تتعجل علي الامن، وسوف ترون النتائج، حيث سيتم عمل حملات ميدانية علي الباعة الجائلين وقرارات الازاله وكشف انه تم تسليح قوات السويس بالقدر الكافي، وتوفير جزء كبير من السلاح، وكمية لا بأس بها من قنابل الغاز بمختلف انواعها، ودروع واقية من الرصاص، وأسلحة وأعيرة نارية بمختلف انواعها، مع رفع معنويات الضباط الافراد والتسليح، لتنفيذ الخطط الامنية الموضوعة.