لم يكن في الأمر أي مفاجئة.. فعندما اشتدت الحملة الغربية علي مصر من دول أوروبية خاصة فرنسا وألمانيا وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ووصل الأمر الي ان يتم طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن..تدخلت السعودية وتبعها دول الخليج - بعيدا عن قطر الداعمة لجماعة الاخوان المسلمين - كما تبعها معظم الدول العربية لتشكل "طوق حماية" لموقف الحكومة المصرية التي تخوض حرب ضد الأرهاب وتدافع عن سيادة الدولة المصرية ضد العنف الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري بعد قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. سارعت السعودية بتأييد الموقف المصري بكلمة قوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد خلالها أن السعودية شعبا وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة داعيا المصريين والعرب والمسلمين للتصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر ومعتبرا أن من يتدخل في شئون مصر الداخلية من الخارج يوقدون الفتنة ، وقد أبلغ السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة الملك عبد الله شكر وتقدير الشعب المصري لموقفه وموقف السعودية في دعم مصر في مواجهة الإرهاب . ولم تلبث الامارات بعد الموقف السعودي أن سارعت لتأييد موقف الملك عبد الله الداعم لمصر وأكدت علي تأييدها ودعمها الكاملين له ومشددة علي وقوفها دعمها لمصر وسيادتها دون التدخل في شئونها الداخلية..وتلتها الأدرن بتصريحات وزير خارجيتها ناصر جودة بتأكيدة علي دعم مصر ودعم موقف السعودية. كما أشار السفير رشيد الحمد سفير الكويت بالقاهرة الي أن بلاده تعرب عن ثقتها في قدرة الشعب المصري علي تجاوز هذه المرحلة ، مشددا علي أن الكويت ترفض أي تدخل خارجي في الشئون المصرية..ولفت الي موقف الكويت الرسمي في دعم الاجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية للحفظ علي الأمن والإستقرار وتحقيق ما عبر عنه الشعب المصري من جانبه أكد الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة سفير البحرين في القاهرة علي دعم بلاده الكامل لموقف السعودية تجاه كل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية مشددا علي حق مصر الشرعي في الدفاع عن المصالح الحيوية للشعب ورعايتها والمحافظة عليها..وشدد علي موقف بلاده بالوقوف مع مع خادم الحرمين الشريفين لدعم مصر وحفظ أمنها واستقرارها ومحاربة أعمال العنف والتطرف والإرهاب التي أدت إلي خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات ، معربا عن تمنيات بلاده بسرعة التغلب علي هذه الظروف بتضافر جهود أبناء شعب مصر جميعا واستعادة دورها الريادي في خدمة الأمة العربية والإسلامية. كما أكد الشيخ خليفة الحارثي سفير سلطنة عمان بالقاهرة علي دعم بلاده لمصر خلال هذه المرحلة ومساندة السلطنة لمطالب الشعب المصري المشروعة واستعدادها لتقديم كل العون للشعب المصري تأكيدا لعمق العلاقات بين الشعبين. ولفت السفير محمد فايز جبريل سفير ليبيا بالقاهرة الي الاتصال الهاتفي الذي أجراه علي زيدان رئيس الوزراء الليبي بالدكتور حازم الببلاوي والذي أكد خلاله علي دعم وتأييد الحكومة الليبية لحكومة مصر وشعبها ضد قوي الإرهاب. وقد بدأ الدكتور بركات الفرا السفير الفلسطينيبالقاهرة تصريحه بالدعاء لمصر قائلا ان الوضع المصري حاليا تتعلق به كل الشعوب العربية وذلك بسبب دور مصر المركزي لدي الدول العربية..واشار انه ما يحدث في مصر هو مخطط لتقسيم المنطقة من جديد مفروض علي كل المنطقه العربية ..وأضاف ان دولة فلسطين تقف بجانب الشعب المصري بكل ما تحمله الكلمة وهو ما اشارت اليه القيادة الفلسطينيه. كما أكد السفير سعيد كمال ممثل فلسطين في منظه الشعوب الافرواسيوية انه لديه الثقه الكاملة في الشعب المصري لتقرير مصيره وانه لديه القدرة علي الحفاظ علي امنه القومي واضاف ان الموقف الغربي ليس بجديد وان الدول الغربية مواقفها متغيرة وانها تعلم كل شي وتعلم حقيقة الامورر بشكل واضح ولكن هناك اختلاف في كيفيه التصرف بما يتلائم مع مصالحها في المنطقة خاصه في ظل رفض المصريين للتدخل في شئونهم الداخليه من جهه الغرب وان المنظقه العربية كلها اصبحت تسير في الطريق الصحيح برفض الاملاءات الغربية ..واختتم حديث برسالة الي دولة قطر فيها " أرجو ان تنضبطوا في اطار مجلس التعاون الخليجي ولا تشذوا عن اكبر دولة في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية التي اظهرت موقفها الوضح والصريح بدعم الشعب المصري ووجه تساؤلا لماذ تصمم قطر علي جر نفسها لمواقف عدائية ضد الشعب المصري خاصه وان كافة الدول العربية تشهد بفضل مصر المؤثر علي المنطق بأكملها".