دعت منظمة العفو الدولية إلي فتح تحقيق عاجل في اتهامات بإقدام مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي علي تعذيب معارضين لهم في القاهرة. وقالت المنظمة في بيان إن هناك "أدلة، بينها شهادات لناجين، تفيد بأن أنصارا لمرسي عذبوا أشخاصا ينتمون إلي الفريق المناهض لهم". وأوضح البيان أن معارضين للرئيس المعزول "جري اعتقالهم وضربهم وصعقهم كهربائيا أو طعنهم بالسكاكين". ونقل البيان عن حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قولها إن "المزاعم التي تفيد بأن أفرادا أقدموا علي ارتكاب أعمال تعذيب هي مزاعم خطيرة للغاية ويجب أن يتم التحقيق فيها بشكل عاجل". من ناحية أخري أكد المستشار جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان انة تلقي ردا من منظمة العفو الدولية امس حول الطلب الذي تقدمت به الي المنظمة العالمية للامومة والطفولة اليونيسيف المعنية بحقوق الطفل لاتخاذ اجراءات ضد جماعة الاخوان لاستغلالها الاطفال في المظاهرات واستخدامهم كدروع بشرية في احداث العنف وتعذيب من يرفض منهم واكدت المنظمة بالمستندات صحة هذه المعلومات وقال ان عقوبة مثل هذه الجرائم والمتوقع ان تهدد جماعة الاخوان هو قيام منظمة العفو الدولية بكتابة تقرير بهذه الانتهاكات الي منظمة الاممالمتحدة باعتبارها احدي الياتها لتصنيف جماعة الاخوان علي انها جماعه ارهابية ويتم التعامل معها علي هذا الشأن.