السيسي استشعر المؤامرة مبكرا والدعوة لحماية مصر من الإرهاب قال خبراء الاعلام وعلم لاجتماع السياسي ان دعوة السيسي الشعب المصري للنزول إنما تأتي في ظل استشعار المسئولية الوطنية الملقاة علي عاتق الجيش لمواجهة ما قالوا عنه الارهاب وان الجيش لجأ الي أسلوب التفويض الشعبي المباشر للقضاء علي هذه المؤامرة التي تحاك ضد الشعب المصري. الخبراء أكدوا ان طلب السيسي جاء باعتبار ان الجيش درع الوطن ينزل علي مطالب ولتأكيد ثورة 30 يونيو الشعبية. استمالة تخويف في البداية يشير د.صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن دعوة الجيش للنزول يوم الجمعة القادمة ما هي إلا استمالة تخويف لحماية مصر من الإرهاب والجماعات المتطرفة فهذا لايعني طلب تفويض من الشعب وإنما هو سيناريو تخويف للإخوان وأضاف العالم أن رسالة الفريق اول السيسي للشعب المصري توضح حجم المؤامرات التي تعرض لها الجيش داخليا وخارجيا وأن الجيش مارس كل الحيل والتقاليد لإنهاء الأزمة دون جدوي مشيرا إلي أن الجيش قد أخذ التفويض من الشعب يوم 30 يونيو وأن الدعوة للنزول يوم الجمعة القادمة لتفويض الجيش والشرطة ليكون الشعب المصري شاهدا علي أعمال العنف والإرهاب التي يقوم بها مؤيدو الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلمون. درع الوطن ويؤكد الكاتب الصحفي جمال فهمي أن دعوة الجيش للشعب المصري تؤكد الحقيقة الساطعة والواضحة وهي ان جيش مصر الوطني هو درع وسلاح الشعب ولايتحرك إلا بأمر الشعب بعد أن نفذ إرادته يوم 30 يونيو، مشيرا إلي النظام البائد كان ومازال يمثل خطرا علي الوطن وذلك عن طريق بعض عصابات الإجرام التي تقتل الناس وتروع وتخرب مطالبا الشعب المصري ان يؤكد إرادته لمواجهة هذه العصابات , وأضاف فهمي إلي ان الذين يعتقدون أنهم من الممكن ان يكسروا إرادة شعب بأكمله ماهي إلا جماعة إرهابية إجرامية وأتوقع يوم الجمعة القادمة أن تخرج الملايين مرة ثانية استجابة لجيشها فعقاب الشعب المصري مؤلم وشديد وأدواته هي الجيش والشرطة ومؤكدا ان الشعب سيلبي الدعوة وسيؤكدون أن الجيش هو درع مصر وسيفها. المصلحة الوطنية ويطالب د.أحمد زايد أستاذ علم الإجتماع السياسي بجامعة القاهرة الشعب المصري بدعم الجيش والنزول إلي الشوارع والميادين وأن نقف وراء الفريق أول عبدالفتاح السيسي حتي نثبت للعالم أن ماقام به الشعب المصري هو ثورة شعبية ونبين للعالم أن جماعة الإخوان المسلمين هم جماعة أقرب للتطرف وأن كلامهم لايتفق مع مبادئهم مشيرا إلي ان الجيش يريد جعل مصر إيد واحدة وقوية فلماذا لانكون في ظهره وننزل إلي الشوارع والميادين أكثرمن يوم 30 يونيو وأكد زايد أن الحاكم الذي يعلي المصلحة الوطنية هو الحاكم الفاضل أما من يريد أن يلغي الوطن والدولة فيستحق أن يلغي مشيرا إلي ان لغة الفريق السيسي كانت قوية وصريحة فالدول لاتدار بالنوايا الحسنة فقط ويجب أن تبين للطرف الأخر أنك علي صواب وأنه علي خطأ فجماعة الإخوان هم الداعون إلي العنف ويرتكبون أعمالا إجرامية ونطالب الجيش بالقبض بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار هذا البلاد. جماعة تخريبية ويقول د.جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس أن الفريق السيسي إستشعر الخطورة والمؤامرة علي شعب مصر وجيشها داخليا وخارجيا وهذا مؤشر خطير وفي غاية الحرج ولابد أن يقوم الشعب المصري الذي نزل يوم 30 يونيو بالنزول مرة أخري لمساندة الجيش ضد المؤامرات الداخلية والضغوط الخارجية، مشيرا إلي ان السمة الأساسية في جماعة الإخوان المسلمين هي التخريب والتهديد بإشعال حرب أهلية فنحن نتكلم عن جماعة إرهابية تخريبية سواء أثناء تواجدها في الحكم أو بعد عزلهم من حكم مصر وطلب سلامة من الشعب المصري ان يلتف حول جيشه وان يتسم برباطة الجأش والحكمة وعلي المجتمع العربي والأوروبي أن يفهموا ان هذه الجماعات ما هي إلا جماعات ذات صبغة إجرامية وان نضع ثقتنا كاملة في جيشنا المصري العظيم.