سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود مكثفة لضبط مهاجمي قائد الجيش الثاني العثور علي جثة المسيحي المختطف بالشيخ زويد.. واستشهاد مجند تصدي للمهربين برفح
إصابة ضابط و4 جنود بعد انقلاب سيارتهم أثناء مطاردة مسلحين
قوات الجيش تكثف من تواجدها لضبط مهاجمى قائد الجىش الثانى كثفت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء جهودها لتعقب الجناة في حادث إطلاق النار علي اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، حيث قامت الدوريات المتحركة التي تضم عناصر من الجيش والشرطة بأعمال تمشيط واسعة وحلقت المروحيات لرصد الأوضاع الأمنية في سيناء. من جانبه طالب اللواء وصفي الأهالي أن يتعاونوا مع قوات الأمن والقوات المسلحة معاونة صادقة لكي تنجح في تطهير سيناء من البؤر والعناصر المسلحة. من جانب آخر عثر أهالي الشيخ زويد علي جثة المواطن المسيحي الذي اختطفه مجهولون قبل 6 أيام، وأوضحت مصادر أمنية أنه تم فصل الرأس عن الجسد وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي العريش العام، وكان الخاطفون قد طالبوا أسرة المواطن الذي يعمل تاجراً للأدوات الكهربائية بفدية قدرها مليون جنيه تم تخفيضها إلي 052 ألفاً وعندما لم يجدوا استجابة لطلبهم قتلوه وألقوا بجثته في مقابر الشيخ زويد، وقد شعر أهالي المدينة بالأسي وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة إلقاء القبض علي الجناة. وفي رفح لقي مجند أمن مركزي مصرعه فجر أمس برصاص مجهولين عند إحدي العلامات الدولية جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم أبو سالم الحدودي..وكان المجند إسلام ر. س »22 عاماً« مكلفاً بتأدية الخدمة عند العلامة الدولية رقم 01 عندما شاهد عدداً من المهربين يقتربون من السلك الشائك، وقد تصدي لهم إلا أن المهربين قاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه بطلق ناري في الصدر ليلقي مصرعه في الحال، بينما فر الجناة هاربين. كما تعرض كمين الميدان غرب مدينة العريش لهجوم من مجهولين فجر أمس لم يسفر عن إصابات وقد قام أفراد الأمن بتبادل إطلاق النار علي المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي.. وقد قامت طائرات الهليكوبتر بالتحليق المكثف في سماء مدينة العريش لرصد العناصر التي استهدفت الكمين..من جهة أخري أصيب ضابط وأربعة جنود بوسط سيناء بعد انقلاب السيارة الجيب التي كانوا يستقلونها أثناء مطاردة عدد من المسلحين بمنطقة بغداد بوسط سيناء مساء أمس والمصابون هم:ملازم أول محمد أحمد عبدالجواد »72 عاماً«. والمجندون: محمد فتحي السيد توفيق »12 عاماً« وشادي فرج الله عبدالعليم »12 عاماً« وإبراهيم حسن رياض »22 عاماً« وإبراهيم فتوح أحمد »62 عاماً«. وقد تم نقل المصابين إلي المستشفي العسكري بالعريش. من جانب آخر تواصل جهات التحقيق استجوابها لثمانية وعشرين عنصراً مسلحاً ألقت قوات الجيش القبض عليهم في إطار عمليات التمشيط التي تقوم بها، للتعرف علي العناصر التي تقف وراء الهجوم المتكرر علي الأكمنة ومعرفة أسباب وجود الفلسطينيين الذين تم القبض عليهم بدون أوراق رسمية، وتحديد مدي علاقتهم بالأحداث.