استعرض 120 شابا من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تجاربهم الشخصية في حياتهم العملية بهدف إيجاد مزيد من الوعي بأهمية ريادة الأعمال بين الشباب المصري وإثراء ثقافة العمل الحر.. بالإضافة إلي تحفيز الجهات الشريكة من أجل مساندة أنشطة ريادة الأعمال إلي جانب تعزيز التفاعل والتواصل بين الجهات الفعالة في دعم ريادة الأعمال والعمل الحر.. وأكد الدكتور سمير إبراهيم الأستاذ بجامعة الإسكندرية لشئون خدمة البيئة خلال فعاليات الندوة التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال أهمية خلق أفكار جديدة والتوصل إلي أفضل الطرق التي تسهم في تنفيذ المشروعات والأعمال وعرضها بمختلف المعارض الدولية خاصة دولتي الهند واندونيسيا.. ونوه إلي ضرورة حث الشباب علي تشجيع روح الابتكار والإبداع والتفكير بشكل أعمق في إقامة المشروعات الصغيرة وتحويل أفكارهم إلي حقائق بالإضافة إلي تعزيز التفاعل والتواصل بين الجهات الفاعلة في دعم ريادة الأعمال والعمل الحر.. وأضاف أن المشاريع الصغيرة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للمستثمرين من الشباب لتنمية المشروعات الصناعية الصغيرة في نطاق واسع والمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة والعمل من خلال الشراكة مع شركاء التنمية خاصة من منظمات المجتمع المدني علي التنمية المجتمعية والبشرية.. وأوضح أن الصندوق يعد أحد أهم آليات الدولة والمجتمع للتغيير نحو الأفضل من خلال دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر وبرامج التنمية المجتمعية والبشرية ونشر ثقافة العمل الحر بما يحقق فرص عمل ناجحة.
