صورة ضوئية من مانشيت آخر صحيفة هيرالد فى زىمبابوى وترجمته »الفراعنة ضربونا بالشاكوش« ما اجمل الفوز .. وما احلي الانتصار عندما يحققه منتخب بلادك خارج الديار .. والفوز الذي حققه المنتخب الوطني علي زيمبابوي امس الاول لم يكن فوزا هزيلا كما صوره البعض لكنه فوز تحقق برباعية لم تتحقق خارج مصر منذ عشرات السنوات احرزها محمد صلاح هاتيرك وابو تريكة هدفا بل ان المنتخب الحالي هو صاحب الفوز الثاني خارج مصر بعد الفوز الذي تحقق علي غينيا في كوناكري 3/2 .. في بداية التصفيات بالاضافة الي ان منتخب زيمبابوي لم يخسر بتلك النتيجة الكبيرة علي ملعبة منذ انشاء الاتحاد الزيمبابوي عام 1980. الفوز بالرباعية منح الفراعنة التربع علي قمة المجموعة السابعة بعد وصوله للنقطة 12 ويحتل منتخب غنيا المركز الثاني برصيد سبع نقاط بعد فوزه علي موزمبيق امس الاول ايضا 6/1 الفوز بالرباعية جعل الجهاز الفني واللاعبين في حالة مختلفة فقد انتهت نصف المهمة بنجاح في الفوز في المباراة الاولي في تلك الرحلة المربكة ويتبقي النصف الثاني حيث ان الفريق في حاجة الي تحقيق الفوز ايضا علي موزمبيق في المواجهة القادمة في موبوتو حتي يحسم التأهل قبل المباراة الاخيرة والتي ستجمع بين المنتخب الوطني وغينيا في سبتمبر المقبل.وقد عاشت البعثة اجواء الفرحة فقد استقبل حسن فريد نائب رئيس الاتحاد ورئس البعثة التهاني من العامري فاروق وزير الرياضة وجمال علام رئيس الاتحاد وهاني ابو ريدة عضو المكتب التنفيذي للفيفا بالاضافة الي تهنئة سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق والذي يعالج في لندن وقد نقل حسن فريد رئيس البعثة التهاني للجهاز الفني واللاعبين في غرفة خلع الملابس ورافقه فيها باسم خليل السفير المصري وحسام بشاري القنصل و دكتور كرم كردي عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة السابق والتي حضر المباراة كما قرر فريد منح كل لاعب مكافأة 400 دولار بعد الفوز الكبيروقامت الجالية المصرية بالاحتفال بالفوز الكبير من ارض الملعب وحتي فندق الاقامة حاملين العلم المصري كما ان جماهير زيمبابوي قامت بتحية المنتخب الوطني عقب المباراة واحاطت بالاتوبيس الخاص بالفريق ومعتبرة ان المنتخب المصري هو زعيم القارة الافريقية في كرة القدم .. ورغم الخسارة الا ان تلك الجماهير كانت في قمة الرقي وقمة الهدوء وايضا قامت بالتصفيق لفريقهارغم الخسارة. اما الصحف في زيمبابوي فقد اعتبرت الفوز الكبير للفراعنة علي زيمبابوي بانه الفوز التاريجي .. وقالت صحيفة الهيرالد ان الفراعنة دكونا وهم الاقرب في الوصول للمونديال خاصة وان الفوز الذي تحقق في هراري يمثل الخسارة الاكبر التي مني بها الفريق وان المدرب الالماني كلاوس خيب آمال الجماهير في الوقت الحالي وانه عليه ان يواصل بناء الفريق في المرحلة الحالية وان محمد صلاح قلب الموازين لصالح الفراعنة ففي الوقت الذي كانت السيادة لنا في المباراة منذ منتصف الشوط الاول الا انه احرز ثلاثة اهداف متتالية اطاحت بآمال الفريق ادراج الرياح في تحقيق التعادل واشارت الصحيفة ان المنتخب المصري لدينة مقومات الوصول للمونديال بعكس باقي الفرق في المجموعة واشارت الي انه بالرغم من فوز منتخب غينيا علي فريق موزمبيق 6/1 الا ان خبرة المصريين تجعله في الصدارة لاسيما وان الفراعنة قد سبق لهم الفوز علي غينيا في كوناكري 3/2