أفراد من رجال القوات المسلحة يتواجدون فى محيط المنفذ الذى شهد تكدسا للشاحنات عاد الهدوء لمدينة السلوم بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين الجانب الليبي والجانب المصري وإصابة 7 بينهم 3 ضباط مصريين مساء أول أمس. ويشهد منفذ السلوم البري تكدسا هائلا للشاحنات المصرية المحملة بمواد البناء والمواد الغذائية المتجهة إلي ليبيا بسبب بطء الإجراءات من جانب المسئولين عن تأمين المنفذ الليبي وبعد منفذ مساعد الليبي حتي صباح الأثنين . وكانت الأحداث قد بدأت عندما أغلق المسئولون منفذ مساعد الليبي حدادا علي أرواح ضحايا اشتباكات مدينة بنغازي الليبية والتي راح ضحيتها أكثر من 31 شهيدا ثم قامت كتائب مسلحة بمنفذ مساعد الليبي بإحراق سيارة ميكروباص محملة بالأقمشة خاصة بأحد التجار المصريين مما آثار استياء أهالي مدينة السلوم واندلعت الاشتباكات بين الجانبين بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين المنفذين وعند محاولة ضباط منفذ السلوم البري منع أهالي مدينة السلوم من الاقتراب من الجانب الليبي قامت عناصر مسلحة من الكتائب الليبية بإطلاق أعيرة الخرطوش عليهم مما أسفر عن إصابة المقدم أمير أحمد أبو شقة والرائد شريف فودة والنقيب توفيق زغلول الحداد من ضباط أمن الموانئ وهاشم عبد الرحمن ادريس 30 سنة وفضل عبد الواحد عيسي 35 سنة وأحمد عبد الغفار أبو الحسن من أهالي مدينة السلوم وأمين عبد العزيز طه من محافظة المنيا وتم نقلهم إلي مستشفي السلوم المركزي. وفي سياق متصل تدخل عمد ومشايخ القبائل البدوية بمدينة السلوم بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح لتهدئة الأوضاع بالمنفذ المصري وتهدئة شباب المدينة بعد توتر الأوضاع يوم الأحد الماضي.