سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثاني هجوم إرهابي گبير داخل الاتحاد الروسي خلال 27 ساعة مقتل 21 في تفجيرين استهدفا مفوضية الشرطة بإحدي مدن جمهورية داغستان
الگرملين يربط بين مدبري هجمات موسگو وگزليار ومخابرات جورجيا
لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون في انفجارين أحدهما انتحاري، استهدفا مفوضية الشرطة بمدينة كيزليار في جمهورية داغستان بمنطقة القوقاز.يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا إحراز تقدم في التحقيق بشأن وقوع تفجيرين استهدفا محطتين لقطارات الانفاق في موسكو وأوقعا 39 قتيلا، وأشارت إلي امكانية وجود رابط بين مرتكبي الحادث والمخابرات الجورجية. وقالت الشرطة في داغستان إنها تشتبه في أن انتحاريا نفذ أحد الهجومين اللذين جاءا بعد يومين من هجمات موسكو. وقال محققون أن انتحاريا كان متنكرا في زي الشرطة نفذ أحد التفجيرين. وقال مسئول بالشرطة إن سيارة كانت متوقفة قرب مدرسة وسط بلدة كيزليارانفجرت بينما كانت دورية للشرطة تمر مما أسفر عن مقتل ضابطين. وقال المتحدث باسم الشرطة فيتالي فيديرنيكوف قائد شرطة المدينة كان من بين القتلي، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن الشرطة قولها أن 6 ضباط آخرين كانوا من بين القتلي. وقالت تقارير وكالات أنباء انه لم يكن هناك أطفال في المدرسة بكيزليار وقت وقوع التفجيرين. ومن ناحية أخري، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ان التحقيق في الاعتداءين اللذين استهدفا العاصمة موسكو يحرز تقدما ،مشيرا إلي احتمال وجود رابط بين مرتكبي الاعتداءات والمخابرات الجورجية. واشار باتروشيف الي امكانية ان يكون مرتكبو الاعتداءين مرتبطين بالمخابرات الجورجية، علما ان جهاز الامن الفيدرالي الروسي (المخابرات) رجح فرضية علاقة الانتحاريتين اللتين نفذتا الهجومين بمجموعات متمردة في القوقاز الشمالي، الذي يشهد اضطرابات امنية وتمردا مسلحا منذ التسعينيات جراء الحربين اللتين شهدتهما تلك المنطقة. وقال باتروشيف "كانت لدينا معلومة مفادها ان بعض عناصر المخابرات الجورجية كانوا علي اتصال مع منظمات ارهابية في القوقاز الشمالي الروسي. علينا بحث هذه الفرضية ايضا" فيما يتعلق باعتداءي موسكو.