عائلة العريف إبراهيم توزع شربات عودة نجله سادت حالة من الفرحة العارمة ارجاء قرية سبك الضحاك بمركز الباجور فور الاعلان عن اطلاق سراح وتحرير الجنود السبعة المختطفين بسيناء حيث تحول منزل الحاج صبحي ابو العلا والد العريف إبراهيم - الي ساحة للافراح وانطلقت الزغاريد لتجلجل في المكان وتحولت القرية الي مسرح كبير من الافراح وارتسمت البسمة علي الوجوه التي عانت ويلات القلق علي مصير ابنها صبحي. الاخبار انتقلت إلي قرية سبك الضحاك والتقينا بعائلة المجند ابراهيم وكان شعار القرية الفرحة العارمة حيث استقبلنا الجميع بالشربات والذي تحول الي شعار للقرية كمشروب رئيسي يحتسيه كل من توجه لتقديم التهاني القلبية الحارة للعائلة باطلاق سراح نجلها. بداية اكد عم صبحي ابوالعلا والد المجند ابراهيم ان سعادتي لاتوصف عندما علمت في السادسة من صباح امس بنبأ اطلاق سراح ابراهيم ابني ومعه رفاقه الستة من الجنود المختطفين وعلي الهاتف كان صوت قائد الكتيبة يحمل الخبر السعيد الي مسامعنا لتتبدل الاحزان الي افراح وتنطلق الزغاريد لتملأ فضاء البيت وتعم الفرحة جميع ارجاء القرية واضاف عم صبحي اتوجه بكل الشكر والتقدير والعرفان من مكمون قلبي الي سيادة الرئيس محمد مرسي لحرصه علي ارواح ابنائنا واستقبالهم في لمسة وفاء انسانية ولا اروع من ذلك حقيقة انا اليوم وجميع اهالي قريتنا سبك الضحاك نعيش في اعياد لانهائية ويكفيني ايضا اهتمام الفريق السيسي بمصير اولادنا ومنذ اول اتصلال هاتفي تلقيته من الفريق أول السيسي اكد لي ان ابراهيم هو ابني وابن جميع المصريين اجمعين ولن نتواني عن حماية ابن من ابناء القوات المسلحة الباسلة. وانطلقت الزغاريد من جديد لتسود جميع ارجاء المكان بينما تحول منزل عم صبحي والد المجند ابراهيم الي كعبة للافراح يحج اليها جميع الاهل والاحباب حتي البلاد والقري المتاخمة لقرية سبك الضحاك ابت الا ان تشارك الاسرة فرحتها الطاغية بسلامة ابنها ابراهيم ووسط صوان كبير وعلي انغام ال دي جي والاغاني تحولت قرية سبك الضحاك الي مسرح كبير للافراح التي عمت ارجاء المكان ويواصل عم صبحي قائلا: مصر فوق الجميع والان يجب ان يعلم القاصي والداني اننا اكبر بكثير من اي محاولات لتقزيم الدور المصري لاننا قادرون بفضل الله اولا ثم جهود قواتنا المسلحة الباسلة في ان نعيد الامن والاستقرار لربوع مصر والخير كل الخير قادم لنا لكن مزيدا من الصبر سيتحقق كل شئ. من جهة اخري تصادف قدوم العقيد محمد فتحي من قوات حرس الحدود والذي حرص علي المجئ للقرية لمشاركة اهل المجند ابراهيم فرحتهم واحتساء الشربات ثم اقلت سيارة الجميع من العائلة الي القاهرة للاحتفال الكبير بتحرير المجندين. من جهة اخري اكد رشاد محمد عفيفي خال المجند ابراهيم- اننا اليوم في عيد كبير ولم نصدق ماسمعناه مع انطلاق نسمات صباح امس الاربعاء باطلاق سراح ابراهيم ابننا ورفاقه من المجندين المختطفين ولانملك الا ان نحمد الله علي ما حدث ولطفه بنا ونحن لايسعنا الا ان نتقدم بجزيل الشكر للفريق السيسي وجميع قيادات القوات المسلحة لما بذلوه من جهد جهيد لانقاذ ابنائنا وعودتهم لاحضاننا من جديد. من جهة اخري اكدت اسماء محمد -والدة المجند ابراهيم -انها لم تصدق نفسها من فرط الفرحة حتي ذهلت عندما استمعت بأذنيها الي نبا الافراج عن الجنود ومن بينهم ابنها ابراهيم فلذة كبدها وقالت كل الشكر والتقدير للرئيس مرسي والفريق السيسي والقوات المسلحة الباسلة علي مابذلوه من جهد كبير لتحرير ابنائنا لقد عشت اياما سوداء قتلني القلق فيها كل لحظة علي مصير ابني ابراهيم وطاردتني الكوابيس حزنا علي مصيره حتي زهدت عن الطعام والشراب تماما ولكن الان احمد الله ان تحقق المستحيل وعاد لي ابني سالما. واشار عم المجند عبد الهادي شحاته انهم كانوا يعيشون في حالة من الرعب منذ تلقي خبر اختطاف نجل شقيقه وانهم توجهوا الي سيناء لمحاولة التوصل الي اي معلومة عن اختطافه وكانوا يتواصلون مع قوات الجيش في سيناء يوميا للاطمئنان. واضافت احلام عبد العاطي -خالة المجند -ان ابراهيم هو الابن الاوسط وشقيقه الاكبر سامح متطوع ايضا في الجيش والاصغر محمد في الصف الاول الاعدادي. واشارت إلي ان القرية جميعها تواجدت منذ الصباح الباكر في منزل ابراهيم لتقديم التهاني الي العائلة منتظرين قدوم ابراهيم للاحتفال به.