الرئيس خلال استقباله جنود القوات المسلحة والشرطة بعد تحريرهم الرئيس: العملية الأمنية مستمرة في سيناء وسنحاسب مرتكبي الجريمة المجرمون لم يتحملوا الحصار والمسلحون هربوا وترگوا الجنود عاد الجنود السبعة إلي حضن الوطن بعد اسبوع من جريمة اختطافهم النكراء.. نجحت جهود القوات المسلحة والداخلية والمخابرات بمساعدة أهالي سيناء في إعادتهم دون إراقة قطرة دم. الرئيس محمد مرسي كان في اسقبال الجنود صباح أمس بمطار ألماظة.. حيث استقبلهم بالاحضان وسط فرحة شعبية كبيرة.. وأكد الرئيس ان الجهود المستمرة نجحت في تحرير الجنود بدون قطرة دم واحدة وان القوات المسلحة والمخابرات والجيش نفذوا المهمة بكل حكمة واقتدار. وأكد اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني ومهندس عملية تحرير الجنود ان القوات مستمرة في ملاحقة الخاطفين وهدم الأنفاق وتطهير سيناء من المجرمين. وفي مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية كشف المتحدثون باسم الرئاسة والحكومة والجيش والشرطة انه تم تحديد كافة العناصر الإرهابية التي شاركت في الجريمة ويجري التعامل معها. وقد انتشرت الأفراح في قري الجنود بالمحافظات وعلي الحدود حيث أعاد الجنود فتح معبر رفح. وكشفت مصادر رفيعة المستوي ل»الأخبار« ان المجرمين 15 عنصرا من تنظيم التوحيد والجهاد انضم إليهم 150 عنصرا تكفيريا مسلحا ممن لهم أقارب مسجونون.. وتبين أن الخاطفين اطلقوا صاروخا علي طائرة اباتشي كانت تقوم بتمشيط المنطقة المتواجدين بها لكن الصاروخ أخطأ الطائرة لأنها كانت علي ارتفاع كبير... وكشفت المصادر للأخبار عن المحاور الخمسة لعملية تحرير الجنود. تغطية شاملة »ص 4، 5، 6، 7، 8، 9، 01، 11«