سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاوضات الإفراج عن الجنود السبعة بسيناء تدخل مرحلة جديدة نقل 3 مساجين في قضية اقتحام قسم العريش إلي سجني العقرب والليمان
أبو شتية يرفض إجراء سونار علي عينه لمعرفة حقيقة ادعائه الإصابة بالعمي
ما بين الانفراجة والتعثر تتأرجح المفاوضات التي تجريها قيادات بوزاراتي الدفاع والداخلية والمخابرات بمتابعة عن كثب من رئاسة الجمهورية مع المختطفين في وجود وسطاء من عواقل وشيوخ سيناء للافراج عن الجنود السبعة .. ولا زالت الجهود تبذل لانهاء القضية بشكل عاجل بعد ان اثرت تداعياتها علي غلق منفذ رفح في الاتجاهين وتكدس الفلسطينين والمصريين المسافرين ورفض زملاء الجنود المختطفين فتحه او استقبال اي قيادات امنية للحديث الا بعد اعادة زملائهم.. ورغم تحديد هوية المختطفين واماكن احتجاز الجنود السبعة الا ان الجميع يفضلون انهاء الازمة بشكل سلمي. وصرح مصدر أمني أن هناك تقدماً ملحوظاً في التفاوض بشأن الإفراج عن الجنود السبعة وأن التفاوض قارب علي الانتهاء، بعد الاتفاق مع أهالي السجناء علي دراسة موقف ابنائهم وتقديم ضمانات ترضي أهالي المعتقلين. وفي محاولات جادة لحل الازمة قامت وزارة الداخلية بالاستجابة لمطالبهم بنقل ثلاثة من المتهمين في احداث قسم ثاني العريش ..تم نقل احمد حمدان شيتة من سجن استقبال طرة الي سجن ليمان طرة ونقل السجين محمد عبدالله عليان واخر من ليمان طرة الي سجن العقرب شديد الحراسة. من ناحية اخري رفض احمد ابو شتية الذي تردد ان اختطاف الجنود تم احتجاجا علي تعذيبه داخل سجن طرة لدرجة اصابته بالعمي الخروج مع وفد من اطباء مستشفي السجن الي مستشفي المعادي او المستشفي الفاطمي لعمل سونار علي عينيه لمعرفة ما اذا كان قد اصيب بالفعل بالعمي ام لا ..ومن ناحية اخري انتقل الي السجن مصطفي الشرقاوي وكيل اول نيابة المعادي الذي يباشر التحقيق باشراف احمد عز الدين رئيس النيابة والتقي مع السجين احمد ابو شيتة الذي قرر تعرضه للتعذيب داخل السجن وقدم لوكيل النيابة قميصا به اثار دماء قرر انها نتيجة التعذيب وقرر وكيل النيابة ارسال القميص الي الطب الشرعي والمعمل الجنائي. كما قامت لجنة من المجلس القومي لحقوق الإنسان تضم د. محمد البلتاجي القيادي بالحرية والعدالة ومحمد الخضيري والدكتور اسامة رشدي علي عضو المجلس ومحمد المصري واسامة نشأت الوكيل المحاميان بالمجلس قد توجهت إلي منطقة سجون طرة .. قاموا بزيارة المسجونين السياسيين والجنائيين وتفقدوا اماكن الاعاشة والمستشفي والعنابر والغرف والمطبخ وتحدثوا مع المتهمين في قضية اقتحام قسم ثاني العريش والتي يطالب الخاطفون بالعفو عنهم مقابل الافراج عن الجنود المختطفين ..استمعوا إلي شكواهم وشكاوي عدد من المساجين المتمثلة غب تجاوز فترات الحبس الاحتياطي والافراج الشرطي والافراج الصحي وقلة المراوح في الغرف. وكان المختطفون طالبوا ببحث العفو عن السجناء من أبناء سيناء ونقل المسجونين في قضية اقتحام قسم ثاني العريش من سجن طرة إلي سجن العقرب، وتجميع السجناء السيناويين في سجن واحد، وذلك بعد تكرار الشكوي من سوء المعاملة والتعذيب الذي كان يتعرض له أبناء سيناء في سجن طرة، ورددوا ان ذلك تسبب في فقدِ أحدهم حاسة البصر.