سعىد إسماعىل وجع البطون الذي أصاب 981 طالبا بعد تناولهم وجبة »التونة« في مطعم مدينة الازهر الجامعية، أثار اكثر من علامة استفهام تؤلف في جملتها لغزا يعصي علي الفهم!! اول هذه العلامات.. ان »التونة« التي تسببت فيما حدث ليست من انتاج مطابخ المدينة الجامعية.. وان عدد الذين اصيبوا بوجع البطن 981 فقط، بينما الذين أكلوا »التونة« الملعونة يزيد علي الالف!! العلامة الثانية.. تتمثل فيما كشفه فاروق محمد رئيس قسم التغذية في المذكرة التي قدمها الي اجهزة الامن والمسئولين وقال فيها: »ان احمد عبدالرحمن نائب رئيس اتحاد جامعة الازهر ومعه عدد من الطلاب والطالبات قاموا باقتحام المطبخ الخاص بالمدينة قبل ساعات من بدء ظهور حالات التسمم، واوضح انهم قاموا بتصوير العمال والطباخين ورفع اغطية اواني الطهي والتعامل معها بطريقة مريبة، مما يثير الشكوك حول وضعهم مواد ملوثة داخل الوجبات«!! العلامة الثالثة.. كانت في مداخلة قام بها مدير مستشفي الزهراء- الذي استقبل عددا من الطلبة المصابين- مع احدي القنوات الفضائية المصرية الخاصة وقال فيها انه تم سؤال بعض الطلبة كل علي انفراد فقال احدهم انه مصاب بالتهاب في الحلق، وآخر مصاب بآلام في الكلي، وثالث قال انه أكل طعمية وشرب عصيرا من خارج المدينة الجامعية، ورابع تناول وجبة كشري من خارج المدينة الجامعية ايضا.. وان ذلك كله لا علاقة له بمطابخ المدينة الجامعية! هذا اللغز يحتاج الي من يجد له حلا.. ويحتاج ايضا الي الرد علي بعض ما قيل عن وجود اسباب سياسية خلف هذا الحادث الذي تكرر خلال مدة لا تزيد علي اسبوعين!