كشفت أجهزة الأمن بسوهاج غموض مقتل ربة منزل قبطية وأبنائها الثلاثة بقرية الكشح يوم الخميس الماضي تبين ان الابنة الكبري اتفقت مع صديقها علي قتل أمها انتقاما منها لرفض زواجهما. تمكن المقدم سامح محيي الدين رئيس مباحث مركز دار السلام والرائد مصطفي التهامي معاون المباحث والملازم أول يحيي عمر سعد من القبض علي المتهمين وباشر التحقيق معهما علاء الدين حافظ مدير نيابة دار السلام بإشراف المستشار إسماعيل الزناتي المحامي العام لنيابات سوهاج. وقد قررت النيابة حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات. كان اللواء محسن الجندي مدير أمن سوهاج قد تلقي اخطارا من اللواء الحسن عباس مدير الإدارة العامة لمباحث سوهاج بالعثور علي جثة فرحانة جرجس عطا »73 سنة« وأطفالها ماري بهيج وصفي »31 سنة« وروستينا »7 سنوات« وبشوي »01 سنوات« مذبوحين داخل منزلهم.. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء يونس الجاحر مساعد مدير الأمن وتوصلت التحريات أن وراء الواقعة طالبا بالمدرسة الثانوية الصناعية »22 سنة« ويدعي نشأت حاتم رسمي وشهرته »شنودة« وعقب القبض عليه اعترف انه ارتكب الجريمة بمساعدة نجلة المجني عليها وتدعي هناء »91 سنة« انتقاما منها لرفضها زواجهما بعد قصة حب جمعت بينهما. وأضاف ان المجني عليها كانت سيئة السمعة فقررا التخلص منها حتي لا تعايرهما أهل القرية عقب زواجهما. ويوم الواقعة اتفقت ابنة المجني عليها مع صديقها علي فتح باب المنزل في الخامسة عصر الخميس ، وفاجأها المتهم بضربها »بعتلة« حديدية ثم ذبحها بالسكين.. وأثناء نزوله فوجئ بالطفلة روستينا »7 سنوات« أمامه علي درجات السلم فقام بذبحها، ليفاجأ بالطفل بيشوي »01 سنوات« يقف أمامه مصدوما فقرر قتله هو الآخر وقام بذبحه في الوقت الذي كانت فيه الطفلة ماري »31 سنة« تصعد علي درجات السلم فلقيت مصير شقيقيها وبعدها قام بمساعدة حبيبته بنقل جثث أشقائها الثلاثة إلي مطبخ بالطابق الثالث وخرج من المنزل بعد ان تخلص من السكين والعتلة الحديدية بالقائهما في الصرف الصحي.. وقد قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.