لقي 521 شخصا مصرعهم واصيب 862 بجروح في أعمال عنف متفرقة في العراق علي مدي يومين داميين معظمهم ضحايا عملية اقتحام اعتصام مناهضي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مدينة الحويجة وهجمات انتقامية مرتبطة بها، وسط تحذيرات سنية شيعية من »الفتنة«. ولقي 51 شخصا مصرعهم في أعمال متفرقة بينهم 21 في اشتباكات وهجمات مرتبطة بمجزرة الحويجة. وكان مدير صحة كركوك صديق عمر رسول قد أعلن أن حصيلة ضحايا اقتحام اعتصام الحويجة أمس الأول بلغت 05 قتيلا مدنيا و011 مصابين. ومع ضحايا اليومين الماضيين يرتفع عدد قتلي شهر ابريل في العراق إلي 043 شخصا، واعداد المصابين إلي 869، وفقا لحصيلة تعدها وكالة فرانس برس استنادا إلي مصادر أمنية وعسكرية وطبية. وفي الوقت نفسه، شيع المئات من أهالي محافظة كركوك أمس ضحايا الحويجة علي وقع هتفات التكبير والمطالبة بالثأر لضحايا اقتحام ساحة الاعتصام عبر شعارات بينها »سننتقم لشهداء الحويجة«.