وقفة بالشموع فى بوسطن تأبىنا لضحاىا التفجىرات أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية »إف بي آي« عن التوصل إلي أدلة جديدة في تفجيرات مارثون بوسطن، لا تصل إلي الكشف عن مرتكبي الحادث. وبعد نقل بقايا من القنبلتين اللتين هزتا ماراثون بوسطن إلي المختبرات الجنائية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالية تبين عدد من الحقائق حول طبيعة هذه القنبلة ومدي قوة تأثيرها إلا أنه رغم ذلك ظل الفاعل مجهولا. وكشف أحد المسؤولين المطلعين علي القضية لشبكة سي إن إن الأمريكية إن القنبلة كانت عبارة عن وعاء طهي ذي قدرة علي تحمل الضغط تم ملؤه بالمسامير والقطع المعدنية وأكياس البلاستك بالإضافة إلي المتفجرات. وفي هذا الشأن، قال الخبير في الشؤون الإرهابية، جيف بيتي إن "أوعية الضغط تعتبر ذات فاعلية عالية حيث تستخدمها طالبان وتنظيم القاعدة في صنع قنابلها، إلا أن ذلك لا يعني أن طالبان قد صنعتها،" مشيرا إلي أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الجهة المسئولة عن هذا الحادث. أما عن القدرة التدميرية لمثل هذه القنابل. وقال الأطباء العاملون بمستشفي ماساتشوستس أنه تم العثور علي العديد من المسامير والقطع المعدنية الأخري بأطراف وأجساد الجرحي الذين تم نقلهم إلي غرف الطوارئ. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه مسئول بالإدارة الأمريكية متخصص بشؤون مكافحة الإرهاب أنه يجري حاليا تتبع أي تقارير حول هذه العملية علي صفحات الإنترنت وعلي المواقع "الجهادية" وغيرها. من جهة أخري، تجمع سكان بوسطن وسط الأغاني والدموع والصلوات في مختلف أنحاء المدينة لتكريم ضحايا الهجوم الذي وقع خلال ماراثون المدينة الشهير. من بين القتلي الثلاثة تأثر سكان المدينة بشكل خاص لمقتل الفتي مارتن ريتشارد وهو الثامنة من العمر بعد أن ركض لمعانقة والده الذي اجتاز لتوه خط النهاية في الماراثون. وتجمع أكثر من ألف شخص في حديقة في دورتشيستر في ضاحية بوسطن علي مقربة من منزل الطفل القتيل. ونظم جيران العائلة وأصدقاؤها سهرة بالشموع. كما التقي مئات من سكان بوسطن بشكل عفوي في حديقة كومون وسط المدينة باكين حول "كشك" للموسيقي رفعت فوقه لافتة تقول "السلام هنا وفي كل مكان" وأعلام أمريكية وأدي فريق موسيقي النشيد الوطني الأمريكي.