أكد د. حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس أنه لم يتعرض لأي اعتداء من طلاب الجامعة أمس الاول. ولم يتعرض افراد الأمن للطلاب والأمور بالجامعة هادئة والدراسة منتظمة وقد ألقيت أمس محاضرة بكلية التجارة بشكل عادي. وأوضح ان الحرس الجامعي من الصعب عودته مرة أخري للجامعات ونسعي حالياً لتطوير الأمن الإداري.. وطلبت من وزير التعليم العالي الذي كان يزور الجامعة امس الأول أن تتولي وزارة الداخلية تدريب الأمن الإداري علي اساليب فض المشاجرات بطرق قانونية.. وإرسال سيارات شرطة تقف علي ابواب الجامعات من الخارج.. وقد تعاقدنا علي شراء بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة سيتم تركيبها خلال 6 أشهر. وأضاف رئيس الجامعة أن أحداث العنف التي تكررت الاسبوع الماضي في الجامعات تحتاج إلي إعادة نظر في اسلوب تأمينها والحفاظ علي حرم الجامعة من أي اعتداءات وهي احداث مؤسفة وهي نتيجة طبيعية للانفلات الأمني والاخلاقي في المجتمع. وقال أن جامعة عين شمس بها 081 ألف طالب و 21 ألف عضو هيئة تدريس و 63 ألف موظف.. وبها 71 كلية ومعهدا والمشكلة تكمن في كليتي الحقوق والأداب لأنهما متلاصقتان بكل منهما 03 ألف طالب وأحياناً تحدث مشكلات بين الاسر بالكليتين فيتصرفون بطريقة غير مقبولة.. اما باقي الكليات فهي هادئة ولا يحدث بها أي مشاكل.. ويجب تغيير سلوك الطلاب وأن يتعلموا أن لغة الحوار هي الاساس وليس السلاح.. كما يجب توقيع عقوبات رادعة علي الطلاب الذين يتسببون في ترويع زملائهم.وأشار د. حسين عيسي إلي ضرورة ان يمنح وزير العدل حق الضبطية القضائية لافراد الامن.. وأن يتم تغيير نظام التعليم لاستغلال طاقة الشباب المهدرة والتي يستخدمونها في العنف. وفي أوروبا وأمريكا يعمل الطلاب أثناء الدراسة ولا يوجد طالب يتفرغ للدراسة فقط. وقال د. عيسي إنه قلق علي الجامعات المصرية.. فقد حدثت أحداث العنف في عدة جامعات في وقت واحد خلال شهرين فقط، وامتدت إلي بعض الجامعات الخاصة، وشهدت جامعة عين شمس بعض احداث العنف العام الماضي ولكن علي نطاق أقل، ولهذا نحتاج إلي وقفة لعمل نظام لحماية هذه الجامعات وطلابها. ولهذا سيجتمع المجلس الأعلي للجامعات اليوم (الخميس) لمناقشة تأمين الجامعات من أحداث الشغب وسنقيم المؤتمر السنوي للجامعة من 12 إلي 42 ابريل حتي يشرح الاساتذة المقررات الدراسية بهدف سد الفجوة بين المقررات وسوق العمل وحتي يمكن تعديل المقررات علي المدي الطويل.