مازالت احداث العنف تجتاح الجامعات المصرية كحلقة من حلقات الانفلات الامني التي يشهدها الشارع المصري ومازالت دماء الطلبة تسيل علي ارض الجامعة نتيجة بعد غياب الشرطة الذي جاء نتيجة حكم المحكمة بالغاء الحرس الجامعي .. حيث شهدت عدد من جامعات مصر العديد من المشاجرات واعمال البلطجة والعنف بين الطلبة والطالبات وهو ما أدي الي التساؤل .. تأمين الجامعات والطلبة من الداخل مسئولية من ؟ وهل تتحمل ادارة الجامعات مسئولية الدماء التي تسيل بين الطلبة .. أم ان عودة الشرطة الي الحرم الجامعي اصبح أمرا ضروريا ؟ بداية يقول اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة للاخبار : مايحدث داخل الحرم الجامعي من مشاجرات واعمال بلطجة وعنف بين الطلبة نتيجة غياب الدور الامني الذي جاء بعد حكم المحكمة بالغاء التواجد الامني داخل الحرم الجامعي .. مؤكدا ان الشرطة ملتزمة بتنفيذ حكم المحكمة وعدم اقحام نفسها فيما يحدث داخل الحرم ولكنها تتعامل مع اي مشاجرة او بلطجة في الخارج فقط . واضاف مدير الادارة العامة للمباحث بان رجال الشرطة يتحركون علي الفور في حالة تلقي اي بلاغ حتي وان كان داخل الحرم الجامعي لانه يعد حالة تلبس .. مشيرا الي انه لا يقبل اي مواطن اعمال الفوضي والعنف وان الحرم الجامعي مكان مقدس ولكن نحترم احكام القضاء التي الزمتنا بعدم الدخول والتواجد بين الطلبة. وأكد اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة للأخبار أنه لايوجد أي دور للشرطة داخل الحرم الجامعي ولكن نحن نتعامل من خلال البلاغات التي نتلقاها داخل أقسام الشرطة او تتلقاها شرطة النجدة .. موضحا بانه لو حدثت جريمة داخل الحرم الجامعي فمن حق الشرطة التعامل داخل الجامعة لأنه ليس دستورا ويعد هنا احدي حالات التلبس وان تعامل الشرطة الان في الخارج بناء علي حكم المحكمة الذي قضي بالغاء الحرس الجامعي. وأكد اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ان سبب الانفلات الامني بالجامعات في الفترة الاخيرة هو عدم تواجد رجال الشرطة.. وقال ان استناد اعمال الحراسة لحراسات بديلة بناء علي حكم المحكمة بالغاء الحرس الجامعي ادي إلي انتشار المشاجرات.. واضاف ان الانفلات الامني يحتاج إلي أسلوب جديد لمواجهة ذلك منها تفعيل الجزاءات التأديبية علي الطلاب. واضاف اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان ما تقوم به الشرطة هو التعامل مع أي بلاغات فيتم الانتقال علي الفور وبحث الموقف والتعامل معه حتي لو كان داخل الحرم الجامعي.