منذ سنوات واثناء افتتاحه وتفقده لمستشفي »الهايكستب العسكري« بعد تجديده سألت المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي عن موقع المدنيين من منظومة العلاج داخل مستشفيات وصروح قواتنا المسلحة... فكان رده علي سؤالي سريعا وحاسما وقاطعا من ان كل ما تفعله القوات المسلحة لخدمة العسكريين والمدنيين علي السواء بدون تفرقة. لقد تابعت الاسبوع الماضي تصريحات المشير طنطاوي في الاحتفال بيوم تفوق الهيئة الهندسية.. والتي اعلن فيها ان قواتنا المسلحة ستقوم باستصلاح 60 الف فدان اخري بشرق العوينات خلال 3 سنوات بعد ان انتهت من استصلاح 40 الفا ليصبح الاجمالي 100 الف فدان.. بالاضافة الي انشاء 1000 وحدة سكنية لتوطين السكان وجعل المنطقة تجمعا سكانيا وعمرانيا حضاريا.. وقال ان القوات المسلحة تقوم حاليا بانشاء 10 مراكز لعلاج الاورام بالمحافظات علي نفقتها الخاصة ومن عائد نشاطها الاقتصادي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للوزارة لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية الحضارية لابناء الشعب المصري.. واشار الي ما انجزته القوات المسلحة من مشروعات عملاقة في اطار خطة التنمية الشاملة للدولة ومن بينها طريق الصعيد الحر بتكلفة 1.8 مليار جنيه ومطار سوهاج بتكلفة 400 مليون جنيه.. كما تحدث المشير طنطاوي عن زيادة الطاقة الانتاجية لمصنع اسمنت العريش الي ما يقرب من 7 ملايين طن سنويا لتلبية احتياجات المشروعات القومية والمواطن.. واصدر توجيهاته بتقديم الدعم والمساندة وتلبية احتياجات وزارة البترول بشأن اكتشافات البترول والمياه في منطقة جنوب غرب مصر مؤكدا ان المنطقة تحمل الخير الكثير والوفير لشعب مصر. هذا قليل من كثير لا يعد ولا يحصي تقدمه قواتنا المسلحة في مختلف مجالات التنمية علاوة علي مهمتها الاساسية في التدريب المستمر والحفاظ علي كفاءتها القتالية العالية التي تردع كل من تسول له نفسه المساس بامننا.. فحقا ان مقولة »يد تحمي.. ويد تبني« لم تأت من فراغ.