طوابير السولار تتحدى تصريحات الحكومة تزايدت طوابيرالسيارات امام محطات البنزين بالقاهرة والمحافظات وإشتعلت الأزمة في الوجه البحري والصعيد بسبب تجمعات المزارعين علي المحطات بحثا عن السولار لتشغيل معدات الحصاد. وعلي الجانب الآخر أكد عدد من أصحاب المحطات امتناعهم عن تسلم الحصص لعدم وجود متابعة أمنية و تجنبا لحدوث إشتباكات بين السائقين والعمال . في حين هدأت أزمة البوتاجاز وانتظمت المستودعات في معظم المحافظات ولكن زادت الشكاوي من إستغلال السريحة والسماسرة وقيامهم برفع الأسعار. ومن جهته أكد د. باسم عودة وزير التموين علي قيام وزارة البترول بإخطار التموين بخطوط سير سيارات نقل المواد البترولية من مقار شركات التعبئة إلي محطات الوقود، وتقوم أجهزة التموين بدورها بالتأكد من وصول هذه السيارات إلي المحطات ومتابعة البيع للمواطنين. وأكد أن هناك تحسنا ملحوظا بعد ضخ 40 ألف طن سولار يوميا لمواجهة الإقبال المتزايد والزحام علي المحطات وتلبية احتياجات المزارعين. وأكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول إعداد خطة بالتعاون مع وزارة الزراعة ومديريات الزراعة بالمحافظات لحصرالكميات المطلوبة من السولار لحصاد القمح عن طريق تحديد المساحات المزروعة . علي أن يتم التوزيع من خلال الجمعيات الزراعية مضيفا أنه سيتم ضخ 2600 طن سولار يوميا تخصص للمزارعين حتي نهاية موسم حصاد القمح . وقد تلقت هيئة البترول تقريرا بعجز كميات السولار في محافظات الدقهلية والبحيرة والمنوفية والبحر الأحمر والمنيا وسوهاج .وأكد محمود عبد العزيز مدير تموين القاهرة وجود انفراجة نسبية خلال اليومين الماضيين مؤكدا التنسيق مع وزارة البترول والجهات الرقابية والأجهزة الأمنية لتشديد الرقابة علي محطات الوقود لمنع التهريب وبيع السولار والبنزين في "جراكن". وصرح سعيد مصطفي رئيس شركة مصر للبترول أنه تم السيطرة علي الحريق الذي نشب بسيارة نقل مازوت أثناء تسخينه تمهيداً لتفريعه في مستودع شركة مصر للبترول بمنطقة مسطرد والذي أدي الي احتراق السيارة التابعة لشركة السهام البترولية. وأضاف ان الحادث لم يؤثر علي حركة نقل وتداول المنتجات البترولية بمستودع الشركة بمسطرد.