الحرب الإعلامية والنفسية لا تنتهي بين الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين .. بدأت بعض الأبواق الاعلامية الموالية للفريق الملكي بعدما هاجم الصحفي الإسباني توماس رونسيرو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشراسة ووصفه بالمغرور عديم الفائدة، ودلل علي ذلك بفوز برشلونة متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم بخماسية علي ريال مايوركا. وعلق رونسيرو رئيس تحرير صحيفة آس المعروفة بميولها لريال مدريد في تغريدة له علي حسابه الشخصي عبر تويتر قائلا: "برشلونة أكثر تماسكاً وتوازناً بدون ميسي... لا للغرور ولا الفردية". ووجه توماس الاتهامات لأحسن لاعب في العالم وقال إنه يتحكم بالفريق وتعاقداته الصيفية ما يؤثر سلباً علي مستوي بقية زملائه حتي يظهر هو وحيداً بمظهر المتألق والنجم الأول، مشيرا إلي أن ميسي هو اللاعب الوحيد الذي لا يدافع في برشلونة ويحافظ دائما علي لياقته البدنية ليواصل اللعب لأطول فترة ممكنة. كان ميسي قد غاب عن مباراة مايوركا في الليجا بعد إصابته في عضلة الفخذ الأيمن الخلفية وهو ما منح المجال لتألق فابريجاس الذي سجل هاتريك في المباراة، علما بأن النجم الاسباني العائد للقلعة الكتالونية من ارسنال الانجليزي ظل علي مقاعد البدلاء طوال الأشهر الماضية. في ذات الوقت شن أنصار النجم الأرجنتيني هجوما مضادا مؤكدين أن رونسيرو يحاول بطريقة غير مباشرة التأثير علي جماهير برشلونة التي بدت متأكدة أن ميسي هو المنقذ للفريق الكتالوني في السنوات الأخيرة، وأن هذا اللاعب المتوج بالكرة الذهبية في السنوات الأربع الماضية سينجح في تحقيق كل الأرقام الاسطورية بعدما أصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا لفريق ومنتخب بلاده في عام واحد. وكان توماس رونسيرو قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بتقديمه أدلة ومستندات زعم فيها أن ميسي لم يحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في سنة واحدة رغم احتفال وسائل الإعلام العالمية بإنجاز البرغوث التاريخي الذي حطم رقم الألماني غيرد مولر الصامد منذ 04 عاماً. وذكر رونسيرو في تحقيق لصحيفته "آس" أن اللاعب الزامبي جودفراي تشيتالو سجل 701 أهداف في العام 2791 وهو ما يجعله صاحب الرقم الأكبر من الأهداف خاصة أن ميسي اكتفي بتسجيل 19 هدفاً في العام 2102.