أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس أنها تعتزم لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل خلال زيارته للولايات المتحدة، كما سيلتقي نتنياهو مع نائب الرئيس جو بايدن، وذلك في إطار الجهود من أجل مفاوضات السلام في الشرق الاوسط. وأكدت كلينتون في مؤتمر صحفي عقدته في ختام مباحثات أجرتها في نيوزيلندا مع رئيس الوزراء جون كاي أن إدارة الرئيس أوباما تعمل دون توقف مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مسعي للمضي قدما في عملية السلام. وأعربت وزيرة الخارجية الامريكية عن اعتقادها بإمكان تحقيق ذلك، من خلال التزام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بالسعي لتحقيق حل الدولتين.. وعلي صعيد اخر، تراجعت اسرائيل امس عن قرارها تجميد تعاونها مع منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ، بعد ساعات من اتخاذ القرار احتجاجا علي اعتبار المنظمة مسجد بلال بن رباح المسمي عند اليهود "قبر راحيل" في بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة، اثرا اسلاميا. لكنها اعتبرت قرارات اليونسكو الاخيرة باطلة ولاغية وانها لن تعترف بها.. وكان نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون قال ان هذا القرار الذي تم تبنيه بالاغلبية العربية في اليونسكو، يعتبر محاولة أخري تقودها السلطة الفلسطينية، لنزع الشرعية عن إسرائيل. واضاف "أن مثل هذه القرارات تبعد السلام وتمس بالمنظمة التي تحوّلت الي أداة بيد السلطة الفلسطينية" علي حد زعمه. في تلك الاثناء، اقتحم 600 يهودي متطرف، قبر النبي يوسف في نابلس لأداء الصلوات اليهودية ، مما دفع العشرات من سكان المنطقة لرشقهم بالحجارة ، بينما قام جيش الاحتلال الذي كان يحمي المتطرفين بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاههم.. وعلي صعيد اخر، تبنت إسرائيل المسئولية عن مقتل المقاوم الفلسطيني "محمد النمنم" الذي ينتمي لجماعة جيش الاسلام، في انفجار استهدف سيارة مدنية كان يستقلها امس الاول في غزة .. وفي غضون ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بمنع محمد دحلان وأحمد قريع القياديان في حركة فتح من الانتقال بالسيارات الي الاردن عبر جسر اللنبي. وقالت انه سيتم السماح فقط بمرور الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض. وقالت مصادر فلسطينية ان القرار يأتي عقابا لقريع ودحلان علي موقفهما من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.