الحرية والعدالة: لحماية الشعب وليست لقمعه.. النور: لانحتاج تهديدا الوطنية للتغيير تبرئ »الإنقاذ« من التحريض.. والتغيير : الخطاب ككلمة السادات قبل ثورة التصحيح السلفيون يحذرون من المساس بحرية المعارضين طالبت الاحزاب والقوي السياسية بضرورة الكشف عن حقيقة المتورطين في احداث العنف الاخيرة فيما انقسمت الاحزاب فيما بينها حول اشارة الرئيس مرسي الي استخدام اجراءات استثنائية . واكد احمد سبيع الخبير في الشئون السياسية والقيادي بحزب الحرية والعدالة ان خطاب د محمد مرسي عبر عن حالة الغضب التي انتابت الشارع المصري بداية من الحكم الذي صدر في قضية احداث بورسعيد.. وقال ان هناك بعض تجار الدم مدعومون من بعض الساسة الذين يحاولون تقويض حكم د مرسي. وقال سبيع اعتقد ان تنويه د محمد مرسي بانه قد يضطر لاتخاذ إجراءات رادعة لحفظ الأمن و هي متوافرة في قانون الإجراءات الجنائية فمصر قد خرجت من منظومة حكم استثنائي كما ان هناك فرقا بين الدعوة لإجراءات استثنائية لحماية المجتمع و الدعوة لإجراءات استثنائية لقمع المجتمع. واكد د. خالد سعيد المتحدث الرسمي للجبهة السلفية ان مضمون الخطاب جيد ولكن دون ان يظلم احدا وقال ان الرئيس لو اراد ان يتخذ قرارات استثنائية يجب ان يأخذ في الحسبان عدم موافقة الجبهة السلفية علي اي اجراءات تقيد حريات للسياسيين والمعارضين الشرفاء في اطار القانون السلمي. كما اكد خالد سعيد ضرورة وجود الحسم ضد اي شخص تثبت عليه التحقيقات تورطه فيما يحدث. واوضح المهندس جلال مرة الامين العام لحزب النور ان ما يحدث في مصر من اعمال عنف لا يحتاج الي وعيد او تهديد ولكن القانون كفيل بعلاج اي تجاوزات والقضاء عليها مطالبا مؤسسات الدولة ان تقوم بدورها لحماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية ارواح المواطنين كما نص الدستور. وشدد الامين العام لحزب النور علي ضرورة ان تتحمل كل الاحزاب مسئوليتها في هذه المرحلة من تاريخ الوطن كما أن اي قوي سياسية تدعو لمظاهرة فعليها ان تحافظ علي سلميتها والا تتحول الي عنف. واكد المهندس حسام الخولي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد و عضو جبهة الإنقاذ انه يتمني ان يتخذ الدكتور محمد مرسي اي إجراءات سواء كانت عادية او استثنائية لحفظ الأمن و وقف العنف و اتمني إنفاذ القانون فنحن اصبحنا دولة بلا قانون و يجب تطبيقه بحسم و لكن علي الجميع. وأضاف المهندس حسام الخولي انه يجب تطبيق القانون علي الجميع بداية من عشيرة د محمد مرسي المتورطون في واقعة الاتحادية فيجب هنا تطبيقا للقانون محاسبتهم و محاسبة المحرضات و اعتقد انه لن يستطيع محاسبة من دعاهم للدفاع عنه. و أشار الخولي الي ان مدينة الانتاج الإعلامي محاصرة من يوم الأحد فلماذا لم يتم تطبيق القانون معه.. وطالما يتم التعامل بمكيالين فلا مجال للحديث عن إجراءات استثنائية. المكاشفة ومن جانبه طالب محمد سامي رئيس حزب الكرامة الرئيس مرسي بان يخرج الي الشعب بكل شجاعة وإعلان اسماء من قتل جنود مصر علي الحدود ومن قتل الاعلامي الحسيني ابو ضيف والناشط محمد الجندي وشهداء بورسعيد. ترحيب مشروط واكد التيار الشعبي المصري أن إعمال القانون وسيادته هو المدخل الحقيقي لبناء دولة المؤسسات، معلنا عن ترحيبه بدعوة الرئيس لتحقيقات تكشف هوية المتورطين في أعمال العنف، وقال أن هذه التحقيقات لا بد أن تجري تحت مسئولية نائب عام مستقل وشرعي، وليس معينا من قبل السلطة الحاكمة وخادما لها ، وأن تبدأ تلك التحقيقات من الكشف عن المتورطين والمحرضين في الاعتداء علي المتظاهرين السلميين في جمعة كشف الحساب مرورا بالاتحادية ووصولا الي جمعة رد الكرامة. وطالب التيار الشعبي أن يكون أول من يخضع لتلك التحقيقات هو الرئيس محمد مرسي نفسه بحكم مسئوليته السياسية عن كل ما يجري في الوطن من أحداث عنف وسيل للدماء واحتقان اجتماعي وانهيار اقتصادي. ورفض التيار ما وصفه باستغلال المعارضة السلمية والنقد المشروع للرئيس والسلطة في التهديد والتحريض ضدنا، واضاف التيار انه قد يلجأ لاتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات قانونية لازمة ضد من يروجون لذلك بغرض التشويه وتضليل الرأي العام، مؤكدا علي مواصلة النضال والثورة. ورفض التيار في بيان له تحميل المعارضة ورموز سياسية مسؤولية أحداث العنف، واكد التيار الشعبي المصري علي موقفه بضرورة الالتزام بالسلمية في كافة المظاهرات والاحتجاجات. دعوة للتريث من جانبه اكد احمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير انه ليس متفاجئا من خطاب الرئيس الذي يعكس عدم قدرة النظام علي اقناع الشعب المصري بجدارته وتصور انه قادر علي مواجهة المعارضة بالعنف ويتناسي ان ذلك هو السبب الذي انهي نظام مبارك. ودعا شعبان الرئيس الي التريث قليلا قبل القاء التهديدات جزافا وقبل ان يسمح بمحاصرة مدينة الانتاج الاعلامي او خروج تهديدات علي لسان بعض قيادات جماعة الاخوان بتحويل مصر الي سوريا جديدة. وشدد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير علي ان جبهة الانقاذ ليست هي من تحرك التظاهرات او التي تحرض علي اي عنف مؤكدا ان الشباب خرج بعد أن دفعته خيبة الامل وتبدد احلامه الي الشارع للدفاع عن ثورته. واضاف احمد بهاء شعبان ان بعض الشباب يهاجمون جبهة الانقاذ ويعتبرون حركاتها بطيئة فيما تحاول الجبهة دائما عقلنة الشباب وامتصاص غضبهم وقال ان العنف بدأة الرئيس عندما سمح بمحاصرة الدستورية وحينما اصدر الاعلان الدستوري اما ما يسمي بعنف المعارضة فهو دفاع عن النفس.. وعبر المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير عن رفضة لكافه التهديدات وقال ان الثورة ستكتمل حتي لو تم وضع كل اعضاء جبهة الانقاذ في السجن وقال اهلا بالسجن في عهد الاخوان. خطاب ساداتي من جانبه اعتبر د.باسم خفاجي رئيس حزب التغيير تحت التأسيس ان خطاب الرئيس يمثل نقطة فارقة في خطاب الرئاسة العام الموجه للخصوم والموجه للشعب كذلك. هو خطاب مفاجأة بلا شك .. وانه حمل رسائل حازمة قاطعة دالة علي تغير حاد في المزاج الرئاسي تجاه التعامل مع حالة الفوضي السياسية والأمنية الموجودة. واوضح خفاجي ان خطاب مرسي كان أقرب لخطابات الرئيس السادات قبل ثورة التصحيح مباشرة.. وهي التي أطاح فيها بخصومه. هناك فوارق كبيرة في الشخصيات بلا شك.