أجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدسالمحتلة، وذلك بعد اجتماع عقده مع الرئيس الفلسطيني محمد عباس بالأردن ناقش فيه إحياء عملية السلام. وجاء الاجتماعان اللذان عقدهما كيري بعد زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل والأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي والتي دعا خلالها إلي بذل جهود دبلوماسية جديدة إلا أنه لم يعرض أي مقترحات السلام. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن السلطة الفلسطينية رفضت عرضا أمريكيا بقيام إسرائيل بتجميد جزئي للاستيطان مقابل العودة مجددا لمفاوضات السلام . وأضاف إن السلطة لن تقبل أقل من تجميد كامل لكافة الأنشطة الاستيطانية مقابل العودة إلي المفاوضات. من جانبها، هاجمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، الرئيس الامريكي باراك اوباما بشدة، ردا علي تصريحاته خلال زيارته الاخيرة الي اسرائيل والاراضي الفلسطينية، واعتبرت انه "تبني الخطاب الصهيوني القديم". وقالت عشراوي، خلال مؤتمر عقدته مؤسسة فلسطينية تعني بالدراسات الاسرائيلية "خطاب اوباما كان خطيرا جدا، وتبني الخطاب الصهيوني القديم، بل واعطاه شرعية". وفي تركيا، اعتبر رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، ان عودة العلاقات مع إسرائيل سوف تستغرق وقتا، مشيرا إلي ان بلاده تريد التأكد من ان ضحايا الهجوم الاسرائيلي علي سفينة المساعدات التي كانت متجهة الي غزة في 2010، قد حصلوا علي تعويضات مناسبة وان اسرائيل قد خففت من حصارها علي القطاع. وقال اردوغان بعد يوم من اعتذار نتيناهو عن الجريمة،" ان عودة العلاقات مرتبط بتنفيذ هذه المطالب". علي صعيد آخر، قال نشطاء فلسطينيون إن قوات الأمن الإسرائيلية أزالت أمس قرية (أحفاد يونس) التي أقاموها من الخيام قبل خمسة أيام احتجاجا علي التوسع الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة.