تكشف »الأخبار« عن حقائق تأسيس جمعية الإخوان المسلمين.. تبين من مصادر مطلعة ان أول طلب قدم لإشهار جمعية باسم الإخوان المسلمين في 12 مايو 2102 لإدارة مصر الجديدة للشئون الاجتماعية باسم محمد عبدالله عثمان عاكف ابن أخو المرشد السابق مهدي عاكف.. وتم إحالة الطلب إلي وزارة الشئون الاجتماعية لاتخاذ إجراءات التأسيس.. إلا انه لم يتقدم أحد من المؤسسين لمتابعة الطلب واتخاد أي إجراءات بخصوصه.. وبالتالي لم تتخذ الوزارة أي خطوة لتأسيس الجمعية. وأوضح المصدر انه يوم السبت الماضي تقدم محمد عبدالله عثمان عاكف بطلب جديد لتأسيس جمعية مركزية باسم الإخوان المسلمين وذلك للإدارة المركزية للجمعيات بوزارة الشئون الاجتماعية، واصطحب معه 21 عضوا مؤسسا للجمعية المركزية والتي يكون لها حق العمل علي مستوي الجمهورية.. وأرفق بالطلب لائحة النظام الداخلي للجمعية.. والتي تبين من الاطلاع عليها انه لايوجد بها أي مجال للعمل السياسي.. وإنما تعمل في المساعدات الاجتماعية والتنموية والإغاثة والخدمات التعليمية وغيرها.. وأوضح المصدر ان المؤسسين وقعوا علي إقرار بعدم صدور أحكام جنائية قبلهم في جرائم مخلة بالشرف والأمانة.. وبالفعل اتخذت الوزارة إجراءات تأسيس الجمعية.. حيث تم إجراء معاينة علي عنوان الجمعية المدون بالطلب في شارع 01 المتفرع من شارع 9 بالهضبة العليا للمقطم.. وانتهت المعاينة لملائمة المقار لإنشاء الجمعية، وبناء عليه تم استكمال إجراءات الإنشاء بعد سداد رسم قدره 001 جنيه تبرع لصندوق إعانة الجمعيات ببنك القاهرة. وصدقت الوزيرة علي عمل الجمعية كجمعية مركزية.. وصدر الترخيص لها تحت رقم 446 لسنة 3102 جمعيات مركزية. وقال المصدر: إن الجمعية تخضع لجميع إجراءات التفتيش وتلتزم بتقديم الميزانيات وتوفيق الأوضاع فور الانتهاء من مشروع قانون الجمعيات الجديد. وأكد انه تم تطبيق جميع الإجراءات والمنصوص عليها في القانون رقم 48 لسنة 2002 القائم بالفعل عند إشهار جمعية الإخوان المسلمين.. وأوضح انه بعد الثورة لا يتم أخذ رأي الأمن في المؤسسين وهذا ما تم بالفعل عند إشهار جمعية 6 أبريل منذ شهر تقريبا. ولم يتم استثناء جمعية الإخوان من أي بند. وأوضح ان الجمعية ملزمة بتقديم الميزانية الخاصة بها مع أول اجتماع للجمعية العمومية. وأشار إلي أن الموارد المالية للجمعية تعتمد علي اشتراكات الأعضاء فقط، دون الحصول علي تبرعات أو هبات أو مساعدات.