مجموعة من الصبية يلقون بالحجارة ويتسلقون الحواجز الخرسانية مازالت الاشتباكات مستمرة بين عشرات المتظاهرين وقوات الأمن بكورنيش النيل وميدان سيمون بوليفار وشهدت الشوارع المحيطة مناوشات طفيفة ظهر امس بين قوات الامن والمتظاهرين بميدان التحرير وكوبري قصر النيل وحالة شلل تام في حركة المرور. لم يدم الهدوء طويلا بمنطقة التحرير وكورنيش النيل بعد عدة ايام دامية سالت فيها دماء وأصيب فيها العشرات عقب النطق بالحكم في قضية مجزرة بور سعيد حيث تجددت الاشتباكات بعد توقف استمر لعدة ساعات فقط بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين بكوبري قصر النيل وميدان سيمون بوليفار.. الترقب والحذر هما سيد الموقف الان بالتحرير في ظل اعتصام العشرات من القوي الثورية والاحزاب السياسية للمطالبة بتحقيق ما تبقي من مطالب ثورة يناير والتي تتمثل في إقالة حكومة هشام قنديل لعدم قدرتها علي إدارة شئون البلاد والحوار الوطني مع كل القوي السياسية والثورية. الضباط الملتحون وواصل ضباط وأفراد الشرطة الملتحون اعتصامهم أمام مقر وزارة الداخلية لليوم الخامس عشر علي التوالي حيث شهد اعتصام الضباط والأفراد انخفاضا في عدد الخيام والضباط والافراد المتظاهرين.. من جانب آخر كثفت قوات الامن من تواجدها في محيط وزارة الداخلية ودفعت بعدد كبير من قوات الامن المركزي لتأمين مقر الوزارة. مسيرات بالميدان شهد الميدان أمس عددا من المسيرات التي انضم اليها عشرات المعتصمين حاملين الاعلام المصرية و اللافتات التي تطالب بإسقاط حكم المرشد ومرددين هتافات "ارحل ارحل"" يسقط يسقط حكم المرشد".. حيث نظم العشرات من المعتصمين مسيرة جابت الميدان بمشاركة المتظاهرين والثوار.. واكد المشاركون في المسيرات انهم سيواصلون تنظيم مثل هذه المسيرات في جميع ارجاء الميدان علي مدار اليوم للتأكيد علي ان الثورة مستمرة بنفس الحماس و التصميم علي الاستجابة للمطالب و التي ياتي علي رأسها تحقيق باقي مطالب الثورة ولكن بصورة سلمية بعيدة عن العنف والتخريب.. كما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها في ميدان التحرير بعدد من مداخل ومخارج الميدان ومحطات مترو الانفاق.. وتم وضع عدد من المتاريس الحديدية تحسبا لقدوم اي بلطجية.