أكد الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر استمرار دور الأزهر في تحمل مسئوليته في التوعية والتوجيه والارشاد بأهمية الحفاظ علي الوطن ،وضرورة نبذ الفرقة والانقسام، والتأكيد علي حرمة إراقة الدماء، والحفاظ علي الممتلكات الوطنية العامة والخاصة، والعمل الجاد من أجل مصلحة الوطن باعتباره ملكا لجميع المصريين. وأشار إلي أن الأزهر لم تنقطع محاولاته ومبادراته لوأد الفتن التي انتشرت في الفترة الاخيرة ومحاولات تجميع القوي الوطنية علي كلمة سواء. وشدد علي رفض كل عاقل فضلا عن كونه رجل دين لمحاولات الإحراق والتدمير والتخريب مشيرا إلي أن الممتلكات،التي تتعرض للتخريب والإحراق هي ممتلكات عامة وقد دفع الشعب ثمنها من قوت يومه ولا يحق لأحد،مهما كانت الاسباب أن يتعدي عليها. ودعا وكيل الازهر لتطبيق أشد العقوبات،علي المخربين وقال الدكتور محمد جميعة إن الأزهر التقي بكل طوائف المجتمع المصري عقب الثورة وأصدر أكثر من وثيقة للتأكيد علي أهمية العمل والحفاظ علي الحريات وأن مستقبل مصر مرهون بإرادة شعبها، للخروج من الأزمات الحالية عقب الثورة المجيدة. وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أكد مرارا وتكرارا ضرورة جلوس جميع أطياف المجتمع المصري بمختلف تياراته وأحزابه وقواه الوطنية حول مائدة الحوار لمناقشة نقاط الخلاف للوصول إلي حل وسط يرضي الجميع ، لأنه هو السبيل الأمثل للخروج من تلك الأزمة التي تواجه للوطن . وقدم الدكتور اندريه زكي نائب رئيس الطائفة الانجيلية في مصر اربعة مقترحات للخروج من الازمة الحالية ومساعدة القيادة السياسية من المرور من النفق المظلم اولها سيادة سياسة " ارادة الحل " وهي تعني ان تكون لرموز السلطة واصحاب القرار والمعارضة ارادة حل بان يكونوا مستعدين لتقديم تنازلات لمساعدة البلاد في الوقت الراهن وثانيا ان تكون هناك اجندة واضحة تتعامل مع الوضع الراهن والتحديات التي تفرضها من جميع النواحي الامنية والسياسية وثالثا دراسة الشعوب الاخري التي مرت بثورات غيرت من تاريخها مثلنا للاستفادة من تجاربها والتعلم منها مقدما مثال لذلك دولة رومانيا التي احتاجت لعشر سنوات للمرور من تقلب الاوضاع السياسية بها.. اما المقترح الرابع فهي مبادرة من الرئيس محمد مرسي لبناء الجسور والثقة بين الحكومة والمعارضة. الخروج من النفق المظلم الذي تشهده مصر حاليا ليس مستحيلا هكذا يقول الدكتور منير حنا انيس مطران الكنيسة الاسقفية بمصر والشرق الادني والقرن الافريقي قال كيف لايستفيد الرئيس من بيت العيلة الذي يضم افضل العناصر الوطنية وعلي رأسها فضيلة الدكتوراحمد الطيب شيخ الازهر والبابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . وقال ان بيت العيلة يتميز بمصداقية وقبول في الشارع من كل فئات المجتمع واري ان الازهر بما يمثله من ثقل في الشارع اقوي من اي حزب سياسي .