أصبح رجال صاحبة الجلالة يتعرضون لخطر شديد وتهديد مباشر وباستمرار ليس من البلطجية اوالبودي جارد فقط بل وصل الامر الي تفشي رجال الشرطة عن كبتهم ضد المتظاهرين في الصحفيين والمصورين الغلابة. يوم الاثنين الماضي تعرض زميلي المصور محمد يوسف العناني للضرب وإتلاف الميموري كارد علي يد بودي جارد تابعين لتوفيق العاصي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران خلال محاكمته مع احمد شفيق وابراهيم مناع وزير الطيران السابق في قضية إهدار المال العام وحرر محضرا بالواقعة بقسم اول القاهرةالجديدة برقم 1120 لسنة 2013 إداري والذي لم يصل حتي الآن للنيابة العامة لاستدعاء المشكو في حقه وشهود الواقعة لسؤالهم.. وسأظل مع صديقي محمد عناني في انتظار تحريك المحضر للنيابة وسنرفض اي صلح بالطرق الودية الا من خلال اعتذار رسمي من المتهم توفيق العاصي علي ما بدر من حراسه الشخصيين وأضع البلاغ تحت تصرف المستشار طلعت ابراهيم عبد الله النائب العام واتمني ان يتم استعجال الشرطة لتجري تحرياتها حول الواقعة لكي تبدأ تحقيقات النيابة . وها هو خبر جديد يتصدر الصفحة الاولي بجريدة "الاخبار" تعرض شقيقي المصور محمد نصر ومصطفي الشوربجي للضرب علي يد احد ضباط الامن المركزي وعدد من جنوده باستخدامه عصا حديدية معتقدا نفسه بانه يلعب بعصا البيسبول ورءوس زملائي هي الكور بالنسبة له علي الرغم من اطلاعه علي تحقيق شخصيتهما الذي يؤكد أنهما صحفيان بجريدة الاخبار.. تلك الجريمة واسمحوا لي بأن اقول بأنها جريمة في حق الانسانية تدل علي افتقار الادارة الطبية لجهاز الشرطة او بوزارة الداخلية الي الاستعانة بطبيب نفسي اوالتعاقد مع احد المستشفيات المتخصصة في العلاج النفسي والعصبي لانه بعد تلك الواقعة يتأكد للجميع بان رجال الشرطة سواء كانوا ضباطا اوجنودا يعانون من كبت عصبي ونفسي بداخلهم لعدم قدرتهم البدنية والعقلية علي فتح ميدان التحرير والقبض علي المعتصمين والبلطجية بالميدان وبمحيط قصر النيل وها انا بقول بلطجية وليس متظاهرين بالاضافة الي رفض وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم تنفيذ طلباتهم حول تسليحهم.. فلم يجدوا أمامهم سوي الصحفيين والمصورين الغلابة ال طالع عنيهم في الشغل لتغطية قضايا فساد النظام السابق والاحداث الجارية المؤسفة علشان يفرجوا عن كبتهم الداخلي بضربهم والتعدي عليهم..وما خفي كان أعظم . كلمة أخير عايز أقولها لدول ولدول "اللي بيته من زجاج.. ما يحدفش الناس بالطوب ".