للواء محسن الجندى المعارك بين قبيلتي العرب والهوارة بقري مركز دارالسلام تدخل عامها الثالث دون تدخل حاسم من الدولة والاجهزة الامنية ولجان المصالحات العرفية والمنطقة الواقعة بين قري اولاد يحيي واولاد خليفة علي امتداد اكثر من 20 كيلو مترا تحولت الي ساحة حرب ليلا ونهارا واصبح الجميع من ابناء القبيلتين يعيشون مأساة كاملة بعد انقطاع الكهرباء منذ بداية المعارك التي تجددت منذ 15 يوما حتي الان . وتسود حالة من القلق والتوتر الشديد وكانت قوات امن سوهاج تمركزت في محيط اولاد خليفة لمنع اطلاق الرصاص منذ بداية تجدد الاحداث ولكن القوات تراجعت بسبب اصابة ثلاث مدرعات تابعة للامن المركزي واصابة مساعد شرطة ومجند واخذت قوات الامن قرارها حتي لا تكون طرفا بين القبيلتين وتجددت المعارك مرة اخري منذ اسبوعين وكانت الحصيلة مقتل طالب وسيدة من العرب ومقتل جامعي من الهوارة ويؤكد ابناء العرب ان الاخير قتل برصاص الامن خلال تبادل اطلاق الرصاص بين الامن والهوارة كما اصيب 12 اخرون من الطرفين وكانت مديرية الامن وجهت حملة مكبرة منذ ثلاثة ايام بقيادة مدير الامن اللواء محسن الجندي ونائبه اللواء هشام عبد الوهاب وضمت اللواء الحسن عباس مدير المباحث والعميد محمود العبودي رئيس المباحث والعقيد خالد الشاذلي رئيس شعبة البحث والمقدم سامح محي الدين رئيس مباحث دارالسلام ومعاونه الرائد مصطفي التهامي ولم تسفر الحملة عن ضبط متهمين بسبب هروبهم الي الزراعات وتمكنت الحملة من فتح الطرق بعد ازالة الحواجز التي وضعها الطرفان وتم الدفع برجال المصالحات ورجال الدين لكن اطلاق الرصاص الكثيف والمتبادل حال دون تحرك الحكماء يؤكد نقيب الاشراف السيد الشريف ان العرب والهوارة ابناء عمومة وتربطهم صلات دم ومودة ومصاهرة ولابد من نزع فتيل الازمة والفتنة وقال سوف ازور اولاد يحيي واولاد خليفة لاتمام الصلح بينهما وساتصل بفضيلة شيخ الازهر لكي يتدخل لاتمام الصلح ووقف القتال فورا ومن ناحية اخري يقول ياسر حمدي المحامي من ابناء خليفة ان الوضع في قريتهم ماساوي فالطرق كلها مغلقة بسبب تبادل اطلاق الرصاص بين الطرفين واصبحت الحياة مستحيلة بعد اختفاء الوقود والدواء وانقطاع الكهرباء ولا يوجد فرد واحد يريد استمرار الصراع بين القبيلتين وطالب تدخل القوات المسلحة لانهاء الصراع .