تحسم جبهة الانقاذ الوطني موقفها من الانتخابات البرلمانية اليوم ومن المنتظر ان يتحدد قرارها النهائي خلال الاجتماع الذي سيعقد بحضور جميع الاحزاب والقيادات المنضوية تحت مظلة الجبهة بمقر حزب الوفد ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الجبهة انقساما غير معلن بين احزابها حول خيار مقاطعة الانتخابات او المشاركة فيها. واكدت الاحزاب المنقسمة ان ما صدر من بعض قيادتها حول المشاركة او المقاطعة للانتخابات لا يعبر الا عن اراء شخصية وان القرار النهائي لهذه الاحزاب سيتم اعلانه بعد اجتماع الهيئات العليا واجتماع الجبهة المقرر له اليوم مشيرين ان جميع الاحزاب المنضمة للجبهة تعهدت بالالتزام بالقرار الاخير الذي ستتفق علية ولن يكون هناك انقسام او انشقاق مثلما يزعم البعض. وقال خالد داود المتحدث باسم جبهة الانقاذ ان اجتماع الجبهة اليوم سيحدد الخطوات القادمة التي ستتخذها الجبهة في حالة اعلان قرا ر المقاطعة او خوض الانتخابات..اما الفريق المعارض فيري ان الحزب يجب ان يلتحم بالشارع ويتواكب مع دعوات اسقاط النظام وان خوض الانتخابات اعتراف بشرعية الدستور في ظل عدم وجود ضمانات للعملية الانتخابية.