قوات الحرس الجمهورى تقوم بتأمىن بوابات القصر بالاسلاك الشائكة والحواجز الحدىدىة سادت حالة من الهدوء بمحيط قصر الاتحادية بعد محاولة مجهولين مساء أول أمس اقتحام البوابة الرئيسية بشارع الميرغني.. وتبدل المشهد أمس حيث قامت قوات الحرس الجمهوري بتأمين بوابات القصر بالاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وتم إغلاق الابواب تماما بالمدرعات من الداخل.. كما اختفت قوات الامن المركزي من امام بوابات القصر ما عدا البوابة رقم 3 التي يدخل منها د.محمد مرسي رئيس الجمهورية والوزراء وكبار الوزراء حيث تم تأمينها بمدرعات الشرطة وقوات الامن المركزي. قامت قوات الحرس الجمهوري بتأمين بوابات قصر الاتحادية بعد محاولة مجهولين مساء أول امس اقتحام بوابة 4 بشارع الميرغني باستخدام »ونش« حيث قاموا بربط البوابة بسلسلة حديدية »بالونش« وقاموا بجذبه لفتح البوابة ولكن تمكنت قوات الامن من منعهم بعد ان اطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع.. كما قام المجهولون بإلقاء زجاجات المولوتوف علي مكتب الأمن المتواجد علي البوابة 4 وإحراقه تماما. وقد شهد شارعا الميرغني والاهرام عودة الحياة إلي طبيعتها اثناء فترة النهار بعد ان قام عمال النظافة بإعادة تجميل الشارع وإزالة آثار الاشتباكات وجميع المخلفات الموجودة علي قضبان مترو مصر الجديدة في ظل غياب للمتظاهرين من امام القصر بعد أحداث يوم الجمعة الماضي.. كما قام أصحاب المحلات بمباشرة أعمالهم منذ الصباح الباكر بشكل طبيعي. وفي السياق ذاته اختفت قوات الامن المكلفة بتأمين قصر الاتحادية من امام بوابات القصر ولم يتبق إلا الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.. واكتفت قوات الأمن بتأمين بوابة 3 بشارع الميرغني التي يدخل منها د.محمد مرسي رئيس الجمهورية و الوزراء وكبار الزوار. وأمام قصر الاتحادية جلس صبحي ترك علي الحديقة المتواجدة بشارع الميرغني أمام نادي هليوبوليس واضعا علي الرصيف لافتات يعبر فيها عن رفضه الشديد لسياسة د.محمد مرسي.. التقت »الاخبار« بصبحي شعبان خميس الملقب بالشيخ صبحي ترك »48 سنة«.. قائلا انه اتي إلي قصر الاتحادية للمطالبة بعودة الأمن والأمان لمصر وعودة دولة القانون والقضاء. كما أعلن الشيخ صبحي ترك اضرابه التام عن الطعام والشراب حتي الموت أو لحين تنفيذ مطالبه مؤكدا علي انه ليس له مطالب شخصية أو فئوية وانما مطلبه الأول والأخير هو عودة الأمن والأمان لمصر.