علم فرنسا ىرتدىه أحد سكان بلدة جنوب مالى اثناء الاحتفال بنجاح قوات الجىش بالدعم الفرنسى فى طرد مقاتلى القاعدة من شمال البلاد نفت قطر بشكل قاطع ان تكون قد قدمت أسلحة لأنصار تنظيم القاعدة في شمالي مالي، معتبرة ان اتهامات فرنسا لها بذلك"باطلة". وقال رئيس الوزراء "حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني" ان "أزمة مالي بدأت انسانية وقطر تساهم انسانيا في اي مصاب، وقدمنا العام الماضي مساعدات، فتم اتهامنا بأننا نوزع اسلحة". وأضاف "نحن معتادون علي هذه الاتهامات ومع الأسف فان جزءا منها يأتي من دول شقيقة". وكانت تقارير اعلامية فرنسية قد أشارت في وقت سابق الي احتمال تقديم مساعدات قطرية للعناصر التابعة للقاعدة في شمال مالي. ميدانيا وصلت القوات الفرنسية الي آخر معاقل متمردي مالي، حيث انتشرت في مطار بلدة كيدال بعد أن نجحت في انتزاع "جاو" و"تمبكتو" قبل أيام من تحت سيطرة المتطرفين التابعين للقاعدة. وستكون كيدال هي آخر بلدة رئيسية في شمال مالي التي تستعيدها القوات الفرنسية. وكانت تقارير نقلت عن مسئولين انه تم انقاذ أكثر من 90٪ من مخطوطات نادرة ضمها معبد في تمبكتو كان المتطرفون أضرموا فيه النار قبل فرارهم من المدينة. وكيدال هي عاصمة منطقة صحراوية يعتقد ان المسلحين تقهقروا اليها خلال نحو ثلاثة اسابيع من القصف الجوي الفرنسي. وينتشر في أراضي مالي 3500 جندي فرنسي و1400 جندي من دول غرب افريقيا ومن تشاد الي جانب الجيش المالي. وقال مقاتلو الطوارق من جماعة "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (الانفصالية) في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنهم سيطروا علي كيدال بعد أن انسحب المسلحون المتطرفون من البلدة. من جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية انها ستنقل علي متن طائراتها قسما من القوات الإفريقية المقرر ارسالها لاسيما من تشاد وتوجو. وأوضحت ان طياريها العسكريين قاموا حتي الآن ب17 رحلة لنقل أكثر من 391 طنا من المعدات ونحو 500 راكب من فرنسا الي باماكو. وكانت تقارير أشارت الي ان واشنطن تبحث اقامة قاعدة لطائراتها بدون طيار في النيجر المجاورة لمالي من أجل جمع المعلومات الكافية حول انتشار عناصر القاعدة في منطقة شمال افريقيا. وفي باريس قال رئيس الوزراء الفرنسي "جان مارك ايرولت" ان باريس ترغب في نشر مراقبين دوليين "علي وجه السرعة" في مالي لمراعاة معايير حقوق الانسان في عمليات القتال. سياسيا صوت نواب البرلمان في باماكو لصالح "خارطة طريق" سياسية لما بعد الحرب في الشمال تنص علي التباحث مع بعض المجموعات المسلحة في اطار المصالحة الوطنية.