طوابير السيارات عادت من جديد أمام محطات البنزين تفاقمت أمس أزمة السولار وبعض أنواع البنزين.. وزادت الطوابير بنسبة كبيرة أمام محطات الوقود.. ووصلت إلي عدة كيلو مترات خاصة في الطرق السريعة التي تربط بين المحافظات وحذرت وزارة التموين والتجارة الداخلية الهيئة العامة للبترول والشركات التابعة لها من استمرار انخفاض حصص بعض المحافظات.. وطالبت بضرورة توفير السولار والبنزين طبقا للكميات المحددة لجميع المناطق وحسب الاحتياجات. وأكد الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مساء الأول أمس علي ضرورة التدخل للحد من الأزمة التي بدأت تظهر في معظم المحافظات.. وطالب مديري التموين والتجارة الداخلية واجهزة الرقابة بالمتابعة المستمرة والمرور الميداني.. والتصدي لأماكن الزحام.. وزيادة الكميات الواردة للمحطات الأكثر زحاما.. وتحديد الاحتياجات الفعلية وتوفيرها فورا.. وتوفير سيارات للطوارئ لامداد المحطات في أي منطقة.. واعطاء الأولوية لسيارات نقل البضائع والسلع الأساسية حتي لا تظهر أزمة في أي سلعة.. خاصة في المناطق البعيدة. وأكدت تقارير المتابعة للمحافظات وجود عجز في حصص المحافظات يتراوح بين 15٪ و50٪ منذ أمس الأول خاصة من السولار والبنزين 80 واختفاء البنزين 90 نهائيا منذ عدة أيام.. وانخفاض الواردات بنسبة أكبر بسبب عدم وجود سيولة كافية لدي شركات البترول بالإضافة إلي ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه.. مما انعكس علي زيادة التكلفة. وقامت الإدارة العامة لمباحث التموين والاجهزة الرقابية بالمحافظات بحملات رقابية خلال اليومين الماضيين تحت اشراف اللواء أحمد موافي رئيس الإدارة اسفرت عن ضبط حوالي مليون لتر سولار وبنزين قبل طرحها في السوق السوداء في عدد من المحافظات.. وتمت مصادرتها والتحفظ عليها وتحرير محاضر لاصحابها واحالتهم للنيابة العامة. وقال محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة انه يتم تطبيق العقوبات المشددة علي المتاجرين بالمواد البترولية والتي تصل إلي الحبس مدة تصل إلي 5 سنوات والغرامة التي تصل إلي 20 مليون جنيه علي المخالفين.. وقال انه بدأ الاستفادة من المحطات التابعة للقوات المسلحة لتعويض العجز.