صور ة من ملتقى دبى للاعمال العام الماضى أعلنت غرفة دبي عن تنظيم ملتقاها السنوي الثاني تحت عنوان "ملتقي دبي للأعمال 2010" في 11 نوفمبر المقبل في مدينة جميرا بدبي. وسيجمع الملتقي أكثر من 1500 مدعو يمثلون قادة وأعضاء مجالس ومجموعات الأعمال في دبي بالإضافة إلي حشدٍ من المدعوين الدوليين المعروفين في مجتمع الأعمال العالمي ضمن أجواء احتفالية وفلكلورية تظهر مكانة إمارة دبي الرائدة كمركزٍ للتجارة والقافات حول العالم. واعتبر المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن ملتقي دبي للأعمال يوفر منصةً فريدةً لمجتمع الأعمال في دبي والمنطقة للتواصل ونسج شبكة علاقاتٍ مهنية تساهم في تطوير أعمالهم، مشيراً إلي أن وجود كبار رجال المال والأعمال العالميين بجانب نخبةٍ من رجال الأعمال في الإمارة يمثل رصيداً إضافياً لإمارة دبي باعتبارها الوجهة الأمثل للأعمال حول العالم. وأضاف: تعتبر بيئة الأعمال في دبي بيئةً متميزةً ورائدة نظراً لتنوع ثقافات وجنسيات مكوناتها، واستقطابها لأفضل الخبرات العالمية، ومما يضيف نجاحاً لهذه الأعمال توفر جميع المقومات التي تجعل من مجتمع الأعمال في دبي مجتمعاً ناجحاً وتنافسياً بكل المقاييس. وتشمل فعاليات الملتقي عروضاً ثقافية متنوعة من مختلف أنحاء العالم تنظمها مجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة والتي تجسد ثقافة الدول التي يمثلها كل مجلس حيث تعمل تحت مظلة الغرفة 25 مجموعة عمل تمثل القطاعات الاقتصادية المختلفة و 38 مجلس عمل يمثل جنسياتٍ متنوعة تحت مظلة الغرفة. وحول الدور الذي تلعبه مجموعات ومجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة، قال بوعميم: تلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً هاماً في دعم النهضة الاقتصادية في إمارة دبي، وهي المكوّن الرئيسي لمجتمع الأعمال حيث تساهم في دفع الحركة التجارية إلي الأمام من خلال استثمار القدرات والخبرات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال بالإمارة. وقال الدكتور مسعف عبد الرزاق، رئيس مجلس الأعمال السوري في دبي: تبرز أهمية ملتقي دبي للأعمال من البيئة التي قدم منها، وهي بيئة مليئة بعوامل النجاح التي يتمناها كل رجل أعمال طموح، وتستمد هذه البيئة قوتها من مجموعة القوانين والأنظمة التي قدمتها حكومة دبي لضمان وجود كل التسهيلات الممكن تقديمها للمستثمرين. يضاف إلي ذلك التنوع الثقافي والإجتماعي الكبير الذي يعيشه مجتمع الأعمال في دبي والذي أكسبه مرونة وتفرد مميزان ساعدا الإمارة لتكون قبلة للمستمثرين من مختلف الجنسيات والثقافات. وأشار الدكتور عبد الرزاق إلي أن أهم مايميز الملتقي هو تواجد عددٍ كبيرٍ من رجال الأعمال علي صعيدي الكم والنوع، مما يشكل فرصة حقيقية لفتح أبواب التعارف والتواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات والأفكار حول كافة المواضيع الاقتصادية والأنشطة التجارية بالإضافة إلي المساهمة في تكوين شبكة من العلاقات المتبادلة بين أبرز فئات مجتمع الأعمال في دبي وهو الأمر الذي سوف يفتح الآفاق أمام هؤلاء المستثمرين ورجال الأعمال لتوسيع رقعة وحجم أعمالهم مما سينعكس بالشكل الإيجابي الأمثل علي بيئة الأعمال في دبي. وأشاد الدكتور عبد الرزاق بالمظلة التي تشكلها غرفة تجارة وصناعة دبي للنشاط الذي تمارسه مجموعات مجالس الأعمال والمستثمرين بمختلف شرائحهم وفئاتهم، حيث تؤمن لهم عاملي الاستقرار والثقة نظراً للدور الكبير الي تقوم به الغرفة في خلق بيئة محفزة للاستثمار، ودعمها الدائم والمتواصل في تقديم كل ما من شأنه أن يدفع عملية نموالأعمال في دبي، مضيفاً بأن ماتسعي إليه الغرفة من أهداف بجعل دبي مركز للتجارة العالمية تمكنت من تحقيقه من خلال أنشطتها وفعاليتها التي عادت بالخير علي الجميع. وبدوره اعتبر زيكي بورجوكو، رئيس مجلس الأعمال التركي أن ملتقي دبي للأعمال يوفر فرصةً مميزةً للقاءات أعمالٍ متنوعة لأن جوهر الأعمال يكمن في اللقاءات الاجتماعية وما يتخللها من تواصلٍ ولقاءات أعمالٍ، منوهاً بخطوة غرفة دبي بإقامة ملتقي أعمالٍ علي هذا المستوي والحجم. وأشار باراس شاهابوري، رئيس مجلس الأعمال الهندي إلي فائدة ملتقي دبي للأعمال في تأسيس علاقات عملٍ جديدة، واستكشاف فرص تعاونٍ في مجالاتٍ مختلفة، مضيفاً أن الاحتكاك مع مختلف فئات مجتمع الأعمال يمكن أن يساعد في تطوير هذه الأعمال. ونوّه شاهابوري بالدور الذي تلعبه كل من غرفة دبي ومجتمع الأعمال في تعزيز مكانة دبي كوجهةٍ عالميةٍ للأعمال، معتبراً أن ملتقي دبي للأعمال يفتح آفاقاً واسعة للتعاون إقليمياً وعالمياً، وهو يوفر فرصةً لاستكشاف واقع الأسواق والاقتصاد من خلال اللقاء مع مسؤولين رفيعي المستوي، موجهاً الشكر لغرفة دبي علي الدور الذي تؤديه في هذا المجال.