اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد أثناء لقائه بضباط وجنود الأمن المركزى بدأ اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الجديد مهام منصبه بالوزارة بلقاءات مكثفة وجولات.. قام الوزير بعقد اجتماع مع قيادات المرور بالمنطقة المركزية من أجل الوصول إلي حل لمشكلة المرور وتحقيق السيولة.. ثم عقد اجتماعاً مع قيادات وضباط الأمن المركزي لبحث سبل تحقيق الأمن والانضباط للشارع المصري واستمع إلي آراء الضباط والجنود.. وقام الوزير بزيارة مشيخة الأزهر ودار الإفتاء والكاتدرائية حيث التقي مع الإمام الأكبر والبابا والمفتي. بدأ الوزير نشاطه باجتماع عقده مع مديري إدارات المرور بالمنطقة المركزية. تناول وزير الداخلية في بداية اللقاء أهمية إيجاد حلول عملية ومرحلية لمشكلة المرور لمردودها علي الشارع المصري وتخفيفاً لمعاناة المواطنين.. وناقش أسباب تلك المشكلة بجميع أبعادها المجتمعية. وكلف الوزير القيادات المرورية بالبدء فوراً في وضع خطة عمل لإعادة تنظيم الحركة المرورية في بعض القطاعات بالقاهرةوالجيزةوالقليوبية التي تمثل محاور وشرايين رئيسية بتلك المحافظات من خلال حملات مشتركة من أجهزة المرور والمرافق تحت إشرافه ومتابعته الميدانية.. حضر اللقاء اللواء مصطفي راشد مدير الإدارة العامة للمرور واللواء حسن البرديسي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة واللواء أحمد حوالة مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة واللواء مدير الإدارة العامة لمرور القليوبية. وقام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية صباح أمس بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة. وأكد وزير الداخلية أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام، مشيراً إلي الدور الوطني للأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء علي مر التاريخ والعصور في نشر وتعزيز ثقافة وقيم الإسلام السمحة ونبذ العنف والتشدد والتعصب وبث روح التسامح والتعاون بين جميع أبناء الوطن. وخلال اللقاء أكد الإمام الأكبر أن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم ، وأكد تقدير الأزهر ومؤسساته المختلفة لدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار في شتي ربوع الوطن. كما قام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني »بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية« بمقر قداسته بالكاتدرائية بالعباسية.. أكد الوزير الدور الوطني للكنيسة المصرية وقداسة البابا تواضروس الثاني الذي يحظي بحب وتقدير جميع المصريين، كما أشاد بدور الكنيسة في نشر قيم التسامح والتوحد بين جميع أبناء الشعب المصري. من جانبه أكد قداسة البابا تواضروس الثاني الثقة الكاملة في قدرة جهاز الشرطة خلال استراتيجيته الحالية في أداء مهامه من أجل حماية أمن وأمان المواطنين واستقرار المجتمع. كما قام وزير الداخلية بزيارة فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية بمكتب فضيلته بدار الإفتاء وأكد أهمية تفاعل جميع الجهود التنفيذية والشعبية والمجتمعية لدعم أمن واستقرار البلاد . ثم توجه وزير الداخلية إلي مقر رئاسة قوات الأمن المركزي وعقد اجتماعاً مع الضباط والجنود والأفراد استهله بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الشرطة.. وأثني الوزير علي الجهود والتضحيات التي بُذلت خلال الفترة الماضية والتي أسفرت عن استشهاد 561 من رجال الشرطة.. موضحاً أن الوزارة ستكمل مسيرتها الأمنية التي استشعر المواطن نتائجها، وستبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن والأمان لأبناء الوطن. وأوضح أن وزارة الداخلية نسيج من هذا الوطن تعمل وفق استراتيجية ثابتة تقوم علي أمن المواطن وصون حقوقه وحرياته وأن حماية المواطن وتأمين ممتلكاته تحتل قمة أولويات العمل الشرطي.. حضر اللقاء اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي واللواء أسامه اسماعيل مدير الاداراة العامة للاعلام والعلاقات بالوزارة .