لقطة من تسجيل فيديو لجثامين ضحايا قصف للقوات السورية في محافظة الرقة اعترف مصدر أمني سوري انشقاق قائد الشرطة العسكرية اللواء عبد العزيز جاسم الشلال لكنه هون من أهميته قائلا ان الشلال كان سيتقاعد وانه انشق ليكون بطلا، في حين قال الشلال في شريط فيديو تم بثه علي يوتيوب انه انشق نظرا لانحراف الجيش عن مهمته الأساسية وهي حماية البلاد وتحوله الي عصابات للقتل والتدمير. واتهم الجيش السوري بتدمير مدن وقري وارتكاب مذابح ضد مواطنين عزل خرجوا الي الشوارع للمطالبة بالحرية. في غضون ذلك، ذكر مصدر لبناني ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتجه أمس الي موسكو عن طريق مطار بيروت يرافقه السفير أحمد عرنوس. يأتي ذلك بينما يزور وفد من هيئة التنسيق الوطني السورية المعارضة يضم المعارض هيثم مناع موسكو اليوم الي موسكو حيث يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسط معلومات تشير الي ان موسكو تسعي لإحياء مقترح عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في سوريا برعاية روسيا. ميدانيا، ذكر موقع العربية الاخباري ان الجيش السوري الحر أعلن عن تحرير مواقع عسكرية واستراتيجية لا سيما في حلب واعلن اطلاق معركة لتحرير مدينة معرة النعمان في إدلب. في الوقت نفسه، اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرين شخصا علي الأقل بينهم ثمانية أطفال أمس جراء قصف للقوات النظامية علي قرية القطحانية بمحافظة الرقة. واشار الي ان القتلي هم من المزارعين وانه لا يوجد مقاتلون من اي مجموعات منظمة من المقاتلين في المنطقة وأكد ناشطون سقوط عشرات الجرحي. يأتي ذلك في الوقت الذي تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بين معارضين للنظام بينهم فلسطينيون، ومسلحون من اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للنظام. من جهتها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية ان الاشتباكات استؤنفت "بعد عودة المسلحين" الي المخيم ما ادي الي "نزوح الاهالي مرة ثانية. وقال مصدر محلي إن العديد من مناطق ريف دمشق شهدت اشتباكات عنيفة بدأت ليلا واستمرت حتي فجر أمس واسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي. في هذه الاثناء، قال المنسق العام لشئون اللاجئين بالأردن ان عدد اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري ارتفع الي نحو 53 ألف شخص، ويقدر المرصد السوري أعداد القتلي جراء النزاع بأكثر من من 45 ألف شخص.